responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 676

فجعت بالحبيب و الأب و القائد * * * و الكهف و العماد الرفيع‌

ثمّ راحت تستقبل المحنة الكبرى‌ * * * بقلب ممزّق مفجوع‌

إنّ ظلم الوصيّ أجّج نارا * * * في حنايا ذاك الفؤاد الوجيع‌

و لقد صبّت الرزايا عليها * * * و توالت بهجمة و وقوع‌

أسقطوها جنينها المحسن الزاكي‌ * * * و آبوا لكن بجرم مروع‌

كيف أنسى الضلع الكسير المدمّى‌ * * * و سهاما من موجع التقريع‌

هرعوا يغصبونها (فدكا) ظلما * * * و للنار منكرات الهروع‌

سمعوها تدلي ببرهانها القاطع‌ * * * فيهم و لم يكن من سميع‌

فدك لم تكن لديها سوى رمز * * * للحقّ عن أهله ممنوع‌

و لقد ناءت البتول بإعصار * * * عنيف أطفى جميع الشموع‌

لا تسلني عن ساعة ودّعت فيها * * * فمرّ الآلام في التوديع‌

هاهنا صرخة لزينب دوّت‌ * * * و هنا زفرة الوصيّ الولوع‌

و هناك الشبلان أضناهما الخطب‌ * * * فأنّا كأنّة الملسوع‌

و لسرّ أخفى عليّ مكان القبر * * * من بعد موحش التشييع‌

هي أوصته إذ أدانت عداها * * * و هي خصم لهم بيوم الرجوع‌

21- للسيّد مهدي الأعرجي رحمه اللّه:

يوم قضى فيه النبيّ نحبه‌ * * * فظلّت الدنيا له تنتحب‌

و انقلب الناس على أعقابهم‌ * * * و لن يضرّ اللّه من ينقلب‌

و أقبلوا إلى البتول عنوة * * * و حول دارها أدير الحطب‌

فاستقبلتهم فاطم و ظنّها * * * إن كلّمتهم رجعوا و انقلبوا

حتّى إذا خلّت عن الباب و قد * * * لاذت وراها منهم تحتجب‌

فكسّروا أظلاعها و اغتصبوا * * * ميراثها و للشهود كذّبوا

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست