responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 675

و جاءت إلى الكرّار تشكو اهتضامها * * * و مدّت إليه الطرف خاشعة الطرف‌

أبا حسن يا راسخ الحلم و الحجا * * * إذا فرّت الأبطال رعبا من الزحف‌

و يا واحدا أفنى الجموع و لم يزل‌ * * * بصيحته في الروع يأتي على الألف‌

أراك تراني و ابن تيم و صحبه‌ * * * يسومونني ما لا أطيق من الخسف‌

و يلطم وجهي نصب عينيك ناصب ال * * * عداوة لي بالضرب منّي يستشفي‌

فتغضي و لا تنضي حسامك آخذا * * * بحقّي و منه اليوم قد صفرت كفّي‌

لمن أشتكي إلّا إليك و من به‌ * * * ألوذ و هل لي بعد بيتك من كهف‌

و قد أضرموا النيران فيه و أسقطوا * * * جنيني فوا ويلاه منهم و يا لهفي‌

و ما برحت مهظومة ذات علّة * * * تؤرّقها البلوى و ظالمها مغف‌

إلى أن قضت مكسورة الضلع مسقطا * * * جنين لها بالضرب مسودّة الكتف‌

20- للسيّد حسين الصدر:

بدمائي أبكيك لا بدموعي‌ * * * و لهيب الأحزان بين ضلوعي‌

يا ربيعا ذوى سريعا و أودى‌ * * * لهف نفسي على ذبول الربيع‌

كيف أنسى الزهراء مهضومة ال * * * حقّ تعاني مرارة التضييع‌

و عجاف الأحداث تخطف منها * * * كلّ كنز و كلّ ركن منيع‌

ليت شعري و للفؤاد و جيب‌ * * * أيكون الموصول كالمقطوع‌

لست أنساك يا عصارة هدي‌ * * * سكبته يد الرسول الشفيع‌

فرضاك رضاه من دون شكّ‌ * * * ذاك نصّ في محكم التشريع‌

أنت شمس في أفقه قد تجلّت‌ * * * و تسامت بنورها و الطلوع‌

أنت بنت الرسول ريحانة الها * * * دي و زوج الوصيّ أمّ الفروع‌

و لك المجد ساطعا بالمعالي‌ * * * و بسامي الجهاد كلّ سطوع‌

ريع قلبي لفاطم تتلظّى‌ * * * بجراح و باعتساف فظيع‌

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 675
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست