اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 655
(1) ظلامة (فدك) في الأدب الهادف
لقد خلّدت ظلامة (فدك) في الأشعار و الأدب الهادف، و نظمت فيها كثير من القصائد، إعلانا لهذه الظلامة، و إحقاقا لدعوى الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (صلوات اللّه و سلامه عليها).
و اعلم أنّنا لو أردنا أن نأتي على ذكر أكثر ما قيل في ظلامة (فدك) من النظم لطال بنا المقام، و لخرجنا به عن حدّ النصاب، فلنكتف بذكر منتخبات منه:
1- شرح نهج البلاغة
: قال ابن أبي الحديد المعتزلي: و قد نظمت الشيعة بعض هذه الواقعة التي يذكرونها شعرا، أوّله أبيات لمهيار الشاعر من قصيدته التي أوّلها:
يا ابنة القوم تراك * * * بالغ قتلي رضاك
و قد ذيّل عليها بعض الشيعة و أتمّها، و الأبيات:
يا ابنة الطاهركم تق * * * رع بالظلم عصاك
غضب اللّه لخطب * * * ليلة الطفّ عراك
ورعى النار غدا قطّ * * * رعى أمس حماك
مرّ لم يعطفه شكوا * * * ك و لا استحيا بكاك
و اقتدى الناس به بع * * * د فأردي ولداك
يا ابنة الراقي إلى السد * * * رة في لوح السكاك
لهف نفسي و على مث * * * لك فلتبك البواكي
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 655