responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 656

كيف لم تقطع يد * * * مدّ إليك ابن صهّاك‌

فرحوا يوم أهانو * * * ك بما ساء أباك‌

و لقد أخبرهم أنّ‌ * * * رضاه في رضاك‌

دفعا النصّ على إر * * * ثك لمّا دفعاك‌

و تعرّضت لقدر * * * تافه و انتهراك‌

و ادّعيت النحلة ال * * * مشهود فيها بالصكاك‌

فاستشطّا ثمّ ما إن‌ * * * كذبا إن كذّباك‌

فزوى اللّه عن الر * * * حمة زنديقا زواك‌

و نفى عن بابه الوا * * * سع شيطانا نفاك‌ [1]

2- السيّد محسن الأمين رحمه اللّه: قال في المجالس السنيّة:

لي مقلة بدموعها عبرى‌ * * * و حشاشة من وجدها حرّى‌

و كأنّ في الأحشاء نار غضى‌ * * * أمسى الهيام يزيدها سعرا

ما إن صبا قلبي لغانية * * * تهوى البعاد و تألف الهجرا

لكنّني أبكي مصيبة من‌ * * * بمصابها قد أفنت الصبرا

أبكي لمن كادت مصيبتها * * * توهي الجبال و تصدع الصخرا

لمصاب سيّدة النساء نسا * * * ء العالمين البضعة الزهرا

بنت النبيّ أجل و بضعته ال * * * فضلى شبيهة مريم العذرا

و الدرّة البيضاء من صدف ال * * * علياء فاقت بالسنا الدرّا

أمست بماء الوحي طينتها * * * معجونة و كفى به فخرا


[1] شرح نهج البلاغة: 16/ 235- 236.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 656
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست