اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 649
و تقرّ بها أعين ذريتها، و أبلغهم عنّي في هذه الساعة أفضل التحية و السلام» [1].
2- المزار
: ورد في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير:
«... و الأمر الأعجب و الخطب الأفظع بعد جحدك حقّك، غصب الصدّيقة الطاهرة سيّدة النساء فدكا، و ردّ شهادتك و شهاة السيّدين سلالتك و عترة المصطفى صلّ اللّه عليكم، و قد أعلى اللّه تعالى على الأمّة درجتكم، و رفع منزلتكم و أبان فضلكم و شرّفكم على العالمين، فأذهب عنكم الرجس و طهّركم تطهيرا.
قال اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً* إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً* وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً* إِلَّا الْمُصَلِّينَ[2] فاستثنى اللّه تعالى نبيّه المصطفى و أنت يا سيّد الأوصياء من جميع الخلق، فما أعمّه من ظلمك عن الحقّ.
ثمّ أفرضوك سهم ذوي القربى مكرا و أحادوه عن أهله جورا، فلمّا آل الأمر إليك أجريتهم على ما أجريا رغبة عنهما بما عند اللّه، فأشبهت محنتك بهما محن الأنبياء (عليهم السلام) عند الوحدة و عدم الأنصار ...» [3].
3- مصباح الأنوار
: عن جعفر بن محمّد الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: «من زار قبر الطاهرة فاطمة (عليها السلام) فقال: السلام عليك يا سيّدة نساء العالمين، السلام عليك يا بنت رسول ربّ العالمين، السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين.
السلام عليك أيّتها المظلومة الممنوعة حقّها!
ثمّ يقول: اللهمّ صلّ على أمتك و ابنة نبيّك و زوجة وصيّي نبيّك، صلاة
[1] جمال الأسبوع: 483، عنه البحار: 91/ 74، البلد الأمين: 303، مصباح المتهجّد: 399.