اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 555
و مجاري الإمامة، حينما انقلب موقفهم من البيت النبوي من موقف الفداء إلى موقف العداء.
9- ثمّ وعدتهم بالعذاب الأليم، و العقاب العظيم، و الغضب الإلهي المتواصل على تلك الأمّة التي خذلت أهل بيت نبيّها.
ثالثا: أسانيد الخطبة:
إعلم أنّ هذه الخطبة البليغة الشريفة من الخطب المشهورة، و الاحتجاجات المأثورة، التي روتها الخاصّة و العامّة، بأسانيد متظافرة، و طرف متكاثرة.
و نحن نبتدئ بذكر أسانيد شرح نهج البلاغة.
1- أسانيد ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة): نقلا عن كتاب (السقيفة و فدك) لأبي بكر الجوهري:
قال أبو بكر: حدّثني محمّد بن زكريا، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن عمارة الكندي، قال: حدّثني أبي، عن الحسن بن صالح [1] بن حي، قال: حدّثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام).
قال: و قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن عمارة، قال: حدّثني أبي، عن جعفر ابن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه (عليه السلام).
قال أبو بكر: و حدّثني عثمان بن عمران الحنفي، عن نائل بن نجيح عن عمرو ابن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليه السلام).
قال أبو بكر: و حدّثني أحمد بن محمّد بن يزيد [2]، عن عبد اللّه بن محمّد بن
[1] في شرح النهج: الحسين، و هو تصحيف، و الأصحّ الحسن، و كذا في البحار.