responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 554

للإسلام، و الصبر معونة على استيجاب الأجر.

و هكذا تسترسل مولاتنا فاطمة (عليها السلام) في التعريف بعظمة الإسلام، و التنسيق في معاني الأحكام.

5- ثمّ عرّجت إلى أمرين أساسيين:

أ: التعريف بنسبها الزاكي، و كشف هويتها للحاضرين، لتذكّرهم بقدرها و منزلتها، و عظيم حقّها و مكانتها، وفاء لمن هداهم إلى الإيمان! و أنقذهم من الشرك و الأوثان، فلم يتمّوا له عقدا، و لا وفوا له وعدا.

ب: ثمّ ذكرت بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام) فأشارت و أشادت بمواقفه المحمودة، و زحماته المشهودة، و جهاده المضني، و تفانيه في ذات اللّه، و تعبه في نصرة رسول اللّه، فكان يلقي بمهجته في لهوات الحروب، و مهالك الدروب، و ما كان اللّه لينزل النصر إلّا على يديه.

و قاست ذلك بمواقف بعض الصحابة، الذين كانوا ينكصون عند النزال، و يفرّون عند القتال، و لم يسجّل لهم التأريخ ضربة سيف، و لا طعنة رمح، و لا رمية سهم.

6- ثمّ أشارت إلى الانقلاب على الأعقاب، الذي حدث بعد رحيل الرسول الأكرم (صلّى اللّه عليه و آله) فظهرت خطوط الانحراف، و الرسول بعد لم يقبر.

7- ثمّ عرجت إلى مسألة غصب فدك، و ما ارتكبه القوم من الظلم و الطغيان و إماتة النصوص الواضحة، مستدلّة بالكتاب، ناطقة بالصواب، أثبتت من خلاله زيف الحديث الذي زعمه أبو بكر، و ما كان أعلم من بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي جمع خصوص القرآن و عمومه، و كان باب مدينة العلم و الحكمة.

8- ثمّ وجّهت اللوم و العتاب على الأنصار، الذين كان لهم الدور الفعّال في استقرار الرسالة، و احتضان الرسول، ثمّ صاروا السبب في تغيير مسار الخلافة،

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست