اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 48
قال أحمد الخياري في تاريخه معالم المدينة المنوّرة:
بئر الأعواف: أحد الصدقات النبوية، روى ابن شبة عن محمّد بن عبد اللّه ابن عمر و ابن عثمان: أنّه توضّأ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على شفة بئر الأعواف صدقته، و سال الماء فيها و نبتت نابتة على أثر وضوئه و لم تزل فيها حتّى الآن.
و لابن زبالة عن عثمان بن كعب قال: طلب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) سارقا فهرب منه فنكبه الحجر الذي وضع بين الأعواف و بين الشطبية، قال ابن عتبة: فوقع السارق فأخذه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و ترك رسول اللّه الحجر و مسّه و دعا له [1].
و في عمدة الأخبار: و بارك رسول اللّه في الحجر و مسّه، فهو الحجر الذي فيما بين الأعواف و الشطبية يطلع طرفه يمسّه الناس [2].