responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 48

قال أحمد الخياري في تاريخه معالم المدينة المنوّرة:

بئر الأعواف: أحد الصدقات النبوية، روى ابن شبة عن محمّد بن عبد اللّه ابن عمر و ابن عثمان: أنّه توضّأ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على شفة بئر الأعواف صدقته، و سال الماء فيها و نبتت نابتة على أثر وضوئه و لم تزل فيها حتّى الآن.

و لابن زبالة عن عثمان بن كعب قال: طلب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) سارقا فهرب منه فنكبه الحجر الذي وضع بين الأعواف و بين الشطبية، قال ابن عتبة: فوقع السارق فأخذه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و ترك رسول اللّه الحجر و مسّه و دعا له‌ [1].

و في عمدة الأخبار: و بارك رسول اللّه في الحجر و مسّه، فهو الحجر الذي فيما بين الأعواف و الشطبية يطلع طرفه يمسّه الناس‌ [2].

* الدّلال‌

: هكذا في معجم البلدان‌ [3] و غيره‌ [4].

و أوردها الطريحي في (دلل) و عدّها من الحيطان السبعة.

و في أمالي ابن الشيخ: الكلا [5].

و في عمدة الأخبار: عن جعفر بن محمّد عن أبيه: كانت الدلال لامرأة من بني النضير، و كان لها سلمان الفارسي، فكاتبته على ثلاثمائة نخلة أحياها لها


[1] تاريخ معالم المدينة المنوّرة: 195- 196.

[2] عمدة الأخبار: 238.

[3] معجم البلدان: 5/ 241.

[4] الكافي: 7/ 48، من لا يحضره الفقيه: 4/ 244، التهذيب: 9/ 144، وسائل الشيعة: 9/ 198، المستدرك: 14/ 50، البحار: 22/ 297 و 100/ 185، دعائم الإسلام: 2/ 341، دلائل الإمامة:

42.

[5] أمالي ابن الشيخ: 127.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست