اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 49
بالفقير [1]، و أربعين أوقية ذهب، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لأصحابه: أعينوا أخاكم بالنخل، حتّى اجتمع ثلاثمائة وديّة، فقال: اذهب يا سلمان ففقّر لها، قلت: الفقر اليوم يقولون له: الفقير بالتصغير، اسم لحديقة بالعالية [2].
* البرقة
: ضبطها الطريحي في مجمع البحرين بضمّ الباء و سكون الراء، و قال: أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في المدينة.
قال ياقوت الحموي: برقة بالضمّ: موضع بالمدينة من الأموال التي كانت صدقات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و بعض نفقاته على أهله منها، و قيل: إنّ ذلك من أموال بني النضير، و قد رواه بعضهم بفتح أوّله [3].
و قال أحمد بن عبد الحميد العبّاسي: البرقة بالضمّ: موضع بالمدينة، من الأموال التي كانت صدقات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و بعض نفقته على أهله منها، و قيل: إنّ ذلك من أموال بني النضير، و عند بعضهم بفتح أوّله (برقة) [4].
و في النهاية: هو بضمّ الباء و سكون الراء، موضع بالمدينة به مال، كانت صدقات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) منها.
* الميثب
: كذا في معجم البلدان [5]، و غيره، و قيل: المبيت [6]، و قيل
[1] الفقير مفرد فقر: الحفرة تغرس فيها فسيلة النخل، و لعلّه هنا اسم لحديقة بالعوالي.