responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 386

التي كانت عليها على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و لا عملت فيها إلّا بما عمل به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت، و عاشت بعد أبيها ستّة أشهر، فلمّا توفّيت دفنها زوجها علي (عليه السلام) ليلا، و لم يؤذن بها أبا بكر، و صلّى عليها علي (عليه السلام)[1].

6- الطرائف: مثله‌ [2].

7- العمدة: مثله‌ [3].

8- المناقب: مثله‌ [4].

9- نهج الحقّ: مثله‌ [5].

و أنت ترى: أنّها (عليها السلام) حاولت أن تستردّ حقّها قبل خروجها من بيتها، فلم ينفع ذلك.

المحاولة الثانية:

و لمّا رأت أنّ القوم قد تصلّبوا معها، اضطرّت لأنّ تباشر المطالبة بنفسها، و لتظهر للأمّة غرضهم الذي دفعهم لأن ينكروا حتّى إرثها من أبيها، فخرجت (عليها السلام) بدافع الواجب الذي حتّم عليها.

خرجت يحدوها الأمل، علّها تستطيع أن تستردّ الخلافة، إذا هي ما


[1] بحار الأنوار: 29/ 111، 43/ 182، صحيح البخاري: 5/ 154، المستدرك: 3/ 162، العمدة:

390، الغدير: 7/ 227.

[2] الطرائف: 1/ 257، 258.

[3] العمدة: 390.

[4] المناقب: 3/ 362.

[5] نهج الحقّ: 359.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست