responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 356

فعند ذلك غضبت عليه و على صاحبه، و حلفت أن لا تكلّمه و لا صاحبه، حتّى تلقى أباها و تشكو إليه.

فلمّا حضرتها الوفاة أوصت أن تدفن ليلا، و لا يدع أحدا منهم يصلّي عليها، و قد رووا جميعا أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «إنّ اللّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك» [1].

3- العلّامة المجلسي‌ [2]

و له (قدّس اللّه نفسه) كلام طويل في هذا الباب نستلخص منه مورد الحاجة، قال:

فصل: و هو مشتمل على فوائد:

الأولى: نقول: لا شكّ في عصمة الزهراء (عليها السلام)، أمّا عندنا فللإجماع القطعي المتواتر، و الأخبار المتواترة الآتية في أبواب مناقبها [3].

و أمّا الحجّة على المخالفين: فبآية التطهير الدالّة على عصمتها، و بالأخبار المتواترة الدالّة على أنّ إيذائها إيذاء الرسول صلوات اللّه عليهما، و أنّ اللّه تعالى يغضب لغضبها و يرضى لرضاها.

و لنذكر هنا بعض ما رواه المخالفون في ذلك:

روى البخاري في صحيحه في باب مناقبها (عليها السلام) عن المسوّر بن مخرمة: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني» و في رواية: «يريبني‌


[1] دلائل الصدق: 3/ 41- 42.

[2] المولى محمّد باقر بن المولى محمّد تقي المجلسي (قدس سره) شيخ الإسلام في عصره توفّي (1110 ه).

[3] راجع البحار: 43/ 19- 70.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست