responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 218

كما كانت، يتداولونها حتّى انتقلت الخلافة عنهم‌ [1].

و قريب منه عبارة ياقوت الحموي.

ثمّ لم تزل فدك في أيدي بني مروان، من عهد يزيد بن عبد الملك، و عهد هشام ابن عبد الملك، و الوليد بن يزيد بن عبد الملك، و يزيد بن الوليد بن عبد الملك، و إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، و مروان بن محمّد، حتّى انقرضت دولتهم، و انتقلت الخلافة عنهم، و بدأت دولة العبّاسيين، ليفتح لها ملفّ آخر، تضطرب فيه فدك اضطرابا عظيما أيضا.

[في عهد العبّاسيين‌]

لقد اضطرب أمر فدك اضطرابا شديدا أيّام الخلافة العباسية، فكانت تتماشى مع سياسة بني العباس، و موقفهم من أهل البيت (عليهم السلام) الموادع و العدائي.

11- عهد أبي العبّاس السفّاح‌ [2]:

و لمّا ولي أبو العبّاس السفّاح، أوّل خلفاء بني العبّاس، و لأجل تثبيت ثورتهم ضدّ الأمويين، و إرضاء الرأي العام بإظهار حسن نيّتهم مع أهل البيت (عليهم السلام)، ردّ فدكا على عبد اللّه بن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام).

فكان الحسن بن الحسن هو القيّم عليها، و كان يفرّق غلّتها في بني علي بن أبي طالب (عليه السلام)[3].


[1] الغدير: 7/ 195.

[2] عبد اللّه بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس بن عبد المطّلب، أوّل الخلفاء العبّاسيين (132- 136 ه/ 750- 754 م) قاد الثورة ضدّ الأمويين، انتصرت جيوشه على مروان الحمار في معركة الزاب، فبويع له بالخلافة في مسجد الكوفة، تتبّع الأمويين في كلّ مكان و أمر بإبادتهم، ثأرا لقومه و أقربائه.

[3] معجم البلدان: 4/ 239، وفاء الوفا: 2/ 999.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست