responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 213

قال أحمد بن واضح: ... و ترك لعن علي بن أبي طالب (عليه السلام) على المنبر، و كتب بذلك إلى الآفاق، فقال كثير بن عبد الرحمن:

و ليت و لم تشتمّ عليا و لم تخف‌ * * * بريّا و لم تتبع مقالة مجرم‌

و أعطى بني هاشم الخمس، وردّ فدكا و كان معاوية أقطعها مروان، فوهبها لابنه عبد العزيز، فورثها عمر بن عبد العزيز منه، فردّها على ولد فاطمة (عليها السلام)[1].

و فيه يقول السيّد الشريف الرضي، يشكر له صنيعه:

يابن عبد العزيز لو بكت العي * * * ن فتى من أميّة لبكيتك‌

غير أنّي أقول أنّك قد طب * * * ت و إن لم يطب و لم يزك بيتك‌

أنت نزّهتنا عن السبّ و الشتم‌ * * * فلو أمكن الجزاء جزيتك‌ [2]

و قال فتح الدين الحنفي: العاشر: قد ردّها عمر بن عبد العزيز في زمانه إلى بني هاشم، فلعلّه لم يرض بتعامل من سبق‌ [3].

و قال الإربلي: و روي أنّه ردّها بغلّاتها منذ ولي، فقيل له: نقمت على أبي بكر و عمر فعلهما فطعنت عليهما و نسبتهما إلى الظلم و الغصب‌ [4].

و قال العلّامة الدربندي في (أسرار الشهادة): إنّ عمر بن عبد العزيز صدرت منه أمور عظيمة في دفع الظلم و الضيم عن آل الرسول، و إنّه أوّل من ردّ فدكا و العوالي إلى ذرّية الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام)[5].


[1] تاريخ اليعقوبي: 2/ 305.

[2] شرح نهج البلاغة: 4/ 60، المناقب: 3/ 223.

[3] فلك النجاة في الإمامة و الصلاة: 159.

[4] كشف الغمّة: 1/ 495، السقيفة و فدك: 146.

[5] اكسير العبادات في أسرار الشهادات: 2/ 19.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست