اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 119
بل هو فدك، و ذلك أنّ أهل فدك انجلوا عنها، فصارت تلك القرى و الأموال في يد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من غير حرب ... [1].
2- بحار الأنوار: قال العلّامة المجلسي رحمه اللّه: روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): أنّه لمّا فرغ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من أمر خيبر أراد إرسال الجيش إلى قلاع فدك، فعقد لواء، و قال: من يأخذ هذا اللواء؟ فقام الزبير فردّه النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فقام سعد فردّه أيضا، و قال: قم يا عليّ فإنّ هذا حقّك.
فأخذ اللواء عليّ (عليه السلام) و صار إلى فدك، و صالح معهم على أن يحقن دماءهم و تكون أموالهم للنبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فصارت قلاعهم و بلادهم و مزارعهم و بساتينهم للنبي (صلّى اللّه عليه و آله) دون أن يكون للمسلمين حقّ فيها، لأنّها ممّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب [2].
3- اللمعة البيضاء: قال المولى التبريزي الأنصاري: و في رواية أخرى: إنّه لمّا سمع أهل فدك أنّ المسلمين قد صنعوا ما صنعوا بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يسألونه أن يسيّرهم، و يخلّي عنهم، فيخلوا له أموالهم، فقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ذلك منهم، ففعلوا كما فعلوا و تقبّلوا [3].
4- تاريخ الطبري: و حاصر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أهل خيبر في حصنيهم:
الوطيح، و السلالم، حتّى إذا أيقنوا بالهلكة سألوه أن يسيّرهم و يحقن دماءهم ففعل.
فلمّا سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا، بعثوا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يسألونه