قال سويد بن غفلة فأعادت النساء قولها (عليه السلام) على رجالهن فجاء إليها قوم من المهاجرين والأنصار متعذرين، وقالوا: يا سيدة النساء، لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الأمر قبل أن يبرم العهد، ويحكم العقد، لما عدلنا عنه إلى غيره.
فقالت (عليه السلام): إليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم [4]، ولا أمر بعد تقصيركم.