responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 45

أيها القاتلون جهلاً حسين *** أبشروا بالعذاب والتنكيل

كل أهل السماء يدعو عليكم *** من نبي وملأَك وقبيل

قد لعنتم على لسان ابن داود *** وموسى وصاحب الإنجيل

حيث يكشف ذلك عن أهميته عند الله تعالى في الدعوة إليه، حتى أطلع عليه أنبياءه، كما أطلعهم على رسالة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الخاتمة للرسالات، والتي تتضمن دين الإسلام الخاتم للأديان، والذي يكون هذا الحدث من الأحداث المهمة المتعلقة به.

وذلك يرجع إلى أن سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله عليه) قد أُعِد لمهمة إلهية تتناسب مع هذا الإعلام الإلهي المكثف، ومع حجم التضحية التي يقدم عليه.

وهو المناسب لأهمية دين الإسلام العظيم في الدعوة إلى الله تعالى، لكونه خاتم الأديان وأكمله، وبه بقاء الدعوة لله عز وجل، وخلودها في الأرض، حيث تكتسب الأحداث المؤثرة فيه أهمية تتناسب مع أهميته.

ولاسيما أن هذا الحدث لم يكن نصراً لدين الإسلام فحسب، بل هو انتصار للأديان السماوية بأجمعه، على ما يأتي التنبيه له في الفصل الأول من الخاتمة إن شاء الله تعالى.

كتابه (عليه السلام) إلى بني هاشم بالفتح الذي يحققه

ولعله إلى هذا يشير كتابه (صلوات الله عليه) الذي كتبه من مكة المكرمة ـ وهو يعدّ العدة لنهضته ـ إلى بني هاشم في المدينة المنورة: "بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم. أما بعد

اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست