responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 155

جاهلية" [1]، أو نحو ذلك.

وجوب طاعة الإمام وموالاته والنصيحة له

الثاني: وجوب الطاعة لأولياء أمور المسلمين وأئمتهم، وموالاتهم، والنصيحة لهم. قال الله عز وجل: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)) [2] .

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبته في مسجد الخيف: "ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم..." [3] ... إلى غير ذلك مما يفوق حدّ الإحصاء.

لزوم جماعة المسلمين والمؤمنين وحرمة التفرق

الثالث: لزوم جماعة الأئمة، التي هي جماعة المؤمنين، واتباع سبيلهم،


[1] صحيح مسلم ج:6 ص:22 كتاب الإمارة: باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن. السنن الكبرى ج:8 ص:156 كتاب قتال أهل البغي: جماع أبواب الرعاة: باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة. مجمع الزوائد ج:5 ص:218 كتاب الخلافة: باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم. السنة لابن أبي عاصم ص:489 ح:1057، ص:500 ح: 1081. المعجم الكبير ج:19 ص:334 في ما رواه ذكوان أبو صالح السمان عن معاوية. فتح الباري ج:13 ص:5. كنز العمال ج:6 ص:52 ح:14810. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[2] سورة النساء الآية: 59.

[3] الكافي ج:1 ص:403، واللفظ له. سنن الترمذي ج:5 ص:34 كتاب العلم عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع. سنن ابن ماجة ج:1 ص:84 باب من بلغ علم. المستدرك على الصحيحين ج:1 ص:87 كتاب العلم. مسند أحمد ج:4 ص:82 في حديث جبير بن مطعم. صحيح ابن حبان ج:1 ص:270 كتاب العلم: باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها: ذكر رحمة الله جل وعلا من بلغ الأمة حديثاً صحيحاً عنه. مجمع الزوائد ج:1 ص:137، 138، 139 كتاب العلم: باب في سماع الحديث وتبليغه. الأحاديث المختارة ج:6 ص:308في ما رواه عقبة بن وساج عن أنس. سنن الدارمي ج:1 ص:75 باب الاقتداء بالعلماء. وغيرها من المصادر الكثيرة جد.

اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست