responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 116

لم يكن من رأي يزيد قتل الإمام الحسين (عليه السلام) لكان عليه إلفات نظر ابن زياد وتحذيره من الاندفاع بالاتجاه المذكور.

شواهد أمر يزيد بقتل الإمام الحسين (عليه السلام)

على أنه قد روى غير واحد أن يزيد كتب إلى ابن زياد يأمره بقتل الإمام الحسين [1] (عليه السلام) . كما يأتي من يزيد الاعتراف بتحمله تبعة قتله [2] (عليه السلام) .

بل عن ابن زياد في الاعتذار عن قتل الإمام الحسين (عليه السلام) أنه قال: "أما قتلي الحسين فإنه أشار عليّ يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله" [3] .

وهو المناسب لأمور..

الأول: حنق يزيد على الإمام الحسين (صلوات الله عليه) من أيام معاوية، لأنه منع من تزويجه بنت عبد الله بن جعفر [4]، ورفض بيعته في أيام معاوية، حيث ردّ على معاوية فيمن ردّ عليه [5] .

وكان يزيد يضيق من مداراة معاوية للإمام الحسين (عليه السلام) في بعض المناسبات


[1] تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:242 أيام يزيد بن معاوية. تاريخ دمشق ج:14 ص:213 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. الأخبار الطوال ص:284. نور الأبصار ص:143. وغيرها من المصادر.

[2] يأتي في ص:128.

[3] الكامل في التاريخ ج:4 ص:140 في أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر هرب ابن زياد إلى الشام.

[4] تاريخ دمشق ج:57 ص:245ـ246 في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص. الكامل ج:3 ص:208ـ209 كتاب معاوية إلى مروان بن الحكم. معجم البلدان ج:1 ص:469 في مادة (بغيبغ) .

[5] تاريخ الطبري ج:4 ص:226 أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: دعاء معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد من بعده وجعله ولي العهد. الكامل في التاريخ ج:3 ص:509، 511 أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: ذكر البيعة ليزيد بولاية العهد. البداية والنهاية ج:8 ص:162 أحداث سنة ستين من الهجرة: قصة الحسين بن علي وسبب خروجه من مكة في طلب الإمارة ومقتله. الإمامة والسياسة ج:1 ص:151 قدوم معاوية المدينة على هؤلاء القوم وما كان بينهم من المنازعة. الفتوح لابن أعثم ج:4 ص:340ـ341 ذكر خبر معاوية في خروجه إلى الحج ومما كان منه بمكة والمدينة إلى رجوعه. وغيرها من المصادر.

اسم الکتاب : فاجعة الطف المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست