responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق المؤلف : آل عصفور، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 165

كتاب العتق

و هو بالفتح مصدر و بالكسر اسم للمصدر، و هما لغة الخلوص و منه سمي البيت الشريف عتيقا و الخيل الجياد عتاقا، و شرعا خلوص المملوك الآدمي أو بعضه من الرق بالنسبة إلى مطلق العتق و بالنسبة إلى المباشرة الذي هو مقصود الكتاب الذاتي تخلص الآدمي أو بعضه من الرق منجزا بصيغة مخصوصة، و هو مشتمل على مقاصد و مباحث:

المقصد الأول في بيان فضله و شرفه و ثمرته

و فضله و رجحانه، متفق عليه كتابا و سنة و إجماعا من جميع فرق الإسلام، و قد روت العامة و الخاصة مستفيضا بل متواترا عنه (صلى الله عليه و آله) و أنه قال: من أعتق مؤمنا أعتق الله بكل عضو عضوا له من النار. و قد اتفق أهل الإسلام على صحة هذه الرواية لكنها قد جاءت بعبارات مختلفة.

أما ما جاء من طريقنا عن أئمتنا (عليهم السلام) فهي كثيرة بالغة حد التواتر المعنوي فمنها

صحيحة معاوية بن عمار و حفص بن البختري [1] كما في التهذيب عن أبي عبد الله (عليه السلام) «أنه قال في الرجل يعتق المملوكة، قال: يعتق الله عز و جل بكل عضو منه عضوا من النار».


[1] التهذيب ج 8 ص 216 ح 1، الوسائل ج 16 ص 2 ب 1 ح 1 و فيهما

«يعتق المملوك».

اسم الکتاب : عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق المؤلف : آل عصفور، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست