responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم العلوم و المعارف المؤلف : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 303

14- باب بعض الأخبار التي أوردها المخالفون و الشيعة في المهدي (عليه السلام) زائدا على ما سنورده في كتاب الغيبة إن شاء اللّه تعالى لكونه خاتم الأئمة الاثنا عشر، و به يتم عددهم.

الأخبار: الصحابة و التابعين، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

1- كتاب العمدة: باسناده إلى صحيح مسلم، عن زهير بن حرب و علي بن حجر- و اللفظ لزهير- عن إسماعيل بن إبراهيم [عن الجريري‌]، عن أبي نصرة، عن جابر بن عبد اللّه، [قال:

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يكون في آخر أمّتي خليفة يحثي المال حثيا [1]، لا يعدّه عدّا.

أقول: روى مثله، عن مسلم بثلاثة أسانيد عن أبي سعيد و جابر]. [2]

2- و روى عن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» [3] ذكر فتنة الدجال.

ثم قال: بالإسناد المقدّم قال مقاتل: قالوا: يا رسول اللّه فكيف نصلّي في تلك الأيّام القصار؟

قال: تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيّام الطوال ثم تصلّون، و إنه لا يبقى شي‌ء من الأرض إلّا وطئه و غلب عليه، إلّا مكّة و المدينة، فإنّه لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلّا لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل الوطيب‌ [4] الاحمر [عند مجتمع السيول‌] عند منقطع السبخة، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلّا خرج إليه، فتنقي المدينة يومئذ الخبث كما ينقي الكير خبث الحديد؛ يدعى ذلك [اليوم‌] يوم الخلاص.

قالت أمّ شريك: يا رسول اللّه‌ [5] أين الناس يومئذ؟ قال: ببيت المقدس، يخرج حتّى‌


[1]- الحثو: هو الحفن باليدين.

[2]- العمدة لابن بطريق: 220، عنه البحار: 36/ 365.

رواه مسلم في صحيحه: 4/ 2234 ح 67 و 68 و 69.

[3]- المؤمن: 51.

[4]- م: الطريب.

[5]- ع: يومئذ.

اسم الکتاب : عوالم العلوم و المعارف المؤلف : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست