أبو نصر [1]، قال: دخلت على صاحب الزمان [2] فقال: عليّ بالصندل [3] الأحمر فأتيته [به]، ثم قال: أ تعرفني؟ فقلت: نعم. قال: من أنا؟ فقلت: أنت سيدي و ابن سيدي. فقال:
ليس عن هذا سألتك. قال ظريف: فقلت: جعلت فداك فسّر لي. قال: أنا خاتم الأوصياء، و بي يدفع اللّه عزّ و جلّ البلاء عن أهلي و شيعتي.
2- غيبة الطوسي: بإسناده عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان قال:
حججت في سنة احدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا، فلمّا قدمنا مكة تقدّم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل و هي دار خديجة (عليها السلام) تسمى دار الرضا (عليه السلام) و فيها عجوز سمراء فسألتها لمّا وقفت على أنها دار الرضا (عليه السلام):
أ ما تكونين من أصحاب هذه الدار؟ و لم سمّيت دار الرضا؟
فقالت: أنا من مواليهم و هذه دار الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) أسكنّيها الحسن بن علي (عليهما السلام) فإنّي كنت من خدمه.
فلمّا سمعت ذلك منها آنست بها، و أسررت الأمر عن رفاقي المخالفين، فكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل، أنام معهم في رواق في الدار، و نغلق الباب و نلقي خلف الباب حجرا كبيرا كنّا نديره خلف الباب، فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الرواق الذي
[1]- في بقية المصادر: «طريف» بدل «ظريف». و في الخرائج: عن طريف، عن نصر الخادم. و في إثبات الوصية:
علان، عن أبي نصر ضرير الخادم.
و ما أثبتناه كما في «ع» و ينابيع المودة. و كما ورد في الكافي في باب «تسمية من رآه (عليه السلام)» ص 332 ح 13 بروايته عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر (العلوي) عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه.
و كما ورد أيضا برواية المفيد في الارشاد: 396 عن أبي القاسم، عن محمد بن يحيى ...
[4]- كمال الدين: 441 ح 12، غيبة الطوسي: 148، و دعوات الراوندي: 207 ح 563، عنهم البحار: 52/ 30 ح 25. و رواه في الخرائج و الجرائح: 67، و في إثبات الوصية: 252.
و أخرجه في إثبات الهداة: 7/ 19 ح 319، عن الغيبة، و في ص 344 ح 115 عن الخرائج، و منتخب الأنوار المضيئة: 160 عن دعوات الراوندي. و أورده في ينابيع المودة: 463 عن ظريف أبي نصر.