responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم العلوم و المعارف المؤلف : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 294

11- باب نصوص علي النقي عليهم (عليهم السلام)

الأخبار: الأئمة: علي النقي (عليه السلام):

1- كفاية الأثر: محمد بن علي، عن الدقّاق و الوراق معا، عن الصوفي، عن الروياني، عن عبد العظيم الحسني قال: دخلت على سيّدي علي بن محمد (عليه السلام)، فلمّا بصرني قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم أنت وليّنا حقا.

قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنّي اريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيّا ثبتّ عليه حتى ألقى اللّه عزّ و جلّ. فقال: هات يا أبا القاسم.

فقلت: إني أقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شي‌ء خارج من الحدين:

حدّ الإبطال وحد التشبيه، و إنه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض [و لا] جوهر بل هو مجسّم الأجسام و مصوّر الصور، و خالق الأعراض و الجواهر، و ربّ كلّ شي‌ء و مالكه و جاعله و محدثه، و أن محمّدا عبده و رسوله، خاتم النبيين لا نبيّ بعده إلى يوم القيامة [و أن شريعته خاتمة الشرائع، و لا شريعة بعدها إلى يوم القيامة] [1].

و أقول: إن الإمام و الخليفة و ولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد علي، ثم أنت يا مولاي.

فقال (عليه السلام): و من بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده؟

قال: فقلت: و كيف ذلك يا مولاي؟

قال: لأنه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما. [قال‌]: فقلت: أقررت.

و أقول: إنّ وليّهم ولي اللّه، و عدوّهم عدوّ اللّه، و طاعتهم طاعة اللّه، و معصيتهم معصية اللّه.


[1]- ليس في ع و م.

و ما أثبتناه من ب و أمالي الصدوق و كمال الدين و صفات الشيعة و إعلام الورى.

اسم الکتاب : عوالم العلوم و المعارف المؤلف : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست