responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 194

فيه المصاب لارتداء ملابس الجنس الآخر ، والتظاهر بمظهره ، ومنشأ هذا المرض هو خلل في الانتماء إلى جنسه والإحساس بالانتماء إلى الجنس الآخر.

أما كيفية معالجة هذا الشذوذ فبإزالة الرواسب الذهنية ، وتثقيفه من جديد بما يوافق جنسه وشخصيته عبر جلسات الإيحاء الذاتي عن طريق التنويم ، أو بعض الادوية المساعدة لزيادة الهرمونات الذكورية ، أو الأنثوية حسب الحاجة وحسب الشخص ، وهذه مرتبة متأخرة.وهناك مرتبة متقدمة وهي العملية الوقائية قبل حدوثها وتتلخص في عدة نقاط :

النقطة الأولى : أن يفرق بين الأطفال في المضاجع وذلك عند بلوغهم ست سنوات 

، أو عشر سنوات بين الذكور والأناث ، وذلك حتى لا يحدث عنده ميل إلى النزو على المحارم والعياذ بالله. لذلك جاء عن جعفر بن محمد عن آبائه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « الصبي والصبي والصبي والصبية والصبية والصبية يفرق بينهم في المضاجع لعشر سنين ». وفي رواية أخرى قال : « وروي أنه يفرق بين الصبيان في المضاجع لست سنين » [1].

وهذا الذي نادى به الأطباء النفسانيون حيث قالوا بوجوب توخي إنشاء العلاقة الجنسية. يقول الدكتور منير شحود في كتابه تحت عنوان ( الوقاية النفسية للاضطرابات الجنسية ) : « والأهم من ذلك هو منع العلاقات الجنسية بين الأطفال والمراهقين من جهة والكبار من جهة أخرى ، وعمل كل شيء للحيلولة دون ذلك. وبهذا الخصوص ينصح بعدم النوم في فراش واحد للكبار والصغار من الجنس نفسه. وينبغي تحذير الفتيات من الصديقات اللواتي يظهرن نحوهن مزيداً من اللطف والحنان » [2].


[1] الوسائل : ج 20 ، ص 231.

[2] الجنس عند المرأة : 233.

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست