2-و قد رأينا بها حورا منعمة # بيضا تكامل فيها الدلّ و الشنب
[-25-]
1-ذو الكبرياء الذي يرى البعد و الـ # حدّة من حيث ثابه القرب
[-26-]
1-و ما استنزلت في غيرنا قدر جارنا # و لا تفيّت الا بنا حين تنصب
[-27-]
1-ليالينا اذ لا تزال تروعنا # معرّضة منهن بكر و ثيّب
[-28-]
1-اصبحت فرعا قدادّيا بك اتضعت # زيد مراكبها في المجد اذ ركبوا
(25) الزينة: «فالكبر و الكبرياء واحد. يعني: أنه مدل بنفسه فيرى البعيد قريبا، و الكبير صغيرا و الصعب يسيرا» .
(26) امالي القالي: «يقول: اذا جاءنا أحد لم نكلفهم ان يطبخ من عنده بل يكون ما يطبخه من عندنا بما نعطيه من اللحم حين ينصب قدره» .
اللسان: «اثّفت القدر: اي جعلت لها اثافي» .
(27) التهذيب: «المعرّضة من النساء، البكر قبل أن تحجب و ذلك انها تعرض على أهل الحي عرضة ليرغّبوا فيها من رغب ثم يحجبونها» . و مثله في اللسان.
(28) التهذيب: «اتضع فلان بعيرا: اذا كان قائما فطامن من عنقه ليركبه... (ب) فجعل اتضع متعديا و قد يكون لازما» .