responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 111

[-96-]

قال يصف قومه:

1-و في نهاوند قد حلوا بمغتفر # زجر البوارح بالايمان و النعب‌

[-97-]

قال يصف رعاية الطير لاولادها:

1-اولى و أولى له حسنى و سيئة # تبالي الهيق و المكلوء ذي الزغب

2-لما تفلق عنه قيض بيضته # آواه في ضبن مضبوء به نصب

3-و ان تعرض معتس الذئاب له # اوفى بأولق ذي الزّبّونة الحرب

4-حتى اذا علم التدراج و اتخذت # رجلاه كالودع آثارا على الكثب

5-و خاله ضد من قد كان يكلؤه # بالامس ان الهوى داع الى الشجب‌

(96) المعاني الكبير: «بمغتفر: كأنهم غفروا زجر الظباء و الغربان أي: لم يعملوا به و ابطلوه و مضوا على الايمان و التواكيل، يريد انهم مؤمنون لا يتطيرون» .

(97) 1-المعاني الكبير: «يقول: أوليه حسنى و اولاني سيئة كتبالى الهيق و فرخه حين يحفظه و يكلؤه. و تبالى تفاعل» .

2-المعاني الكبير: «يقول: آواه ابوه في ضبنه. مضبوء: لاطئ بالارض» .

3-المعاني الكبير: «الاولق: الجنون. و الزّبونة: من زبنه. أي دفعه و الحرب: العالم بالحرب» .

5-المعاني الكبير: «ظن انه مثل ابيه و انه سيقاوم الذئب ان لقيه. و الشجب: الهلاك» . -

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست