كان وكيل العسكري (عليه السلام)، و أدرك أبا الحسن (عليه السلام).
312 محمَّد بن أحمد بن حمّاد، أبو علي المروزيّ المحموديّ،
روى الكشّي، عن العيّاشي، قال: حدَّثني أبو عليّ المحموديّ، قال: كتب إليّ أبو جعفر (عليه السلام) بعد وفاة أبي: (قد مضى أبوك، رضي اللّه عنك و عنه، و هو عندنا على حال محمودة، و لن تبعد من تلك الحال) [1].
313 محمَّد بن أحمد بن داود بن عليّ، أبو الحسن القمّي،
شيخ هذه الطائفة و عالمها، و شيخ القمّيين في وقته و فقيههم، حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه، أنَّه لم ير أحداً أحفظ عنه و لا أفقه و لا أعرف بالحديث، هكذا ذكره النجاشي و العلّامة [2]، و هذه الأوصاف يقتضي ذكره في الشعبة الثانية، إلا أنَّهم لمّا لم يصرِّحوا له بالتوثيق ذكرناه هنا، لكنَّها لا تنقص عن الوثاقة، لا سيَّما و قد روى عنه جماعة من الأجلَّة، مثل أبي العبّاس بن نوح، و محمَّد بن محمَّد بن النعمان المفيد، و الحسين بن عبيد اللّه، و أحمد بن عبدون.
314 محمد بن أحمد بن عبد اللّه، أبو عبد اللّه البصريّ، الملقّب بالمفجَّع،
جليل، من وجوه أهل اللغة و الأدب و الأحاديث، و كان صحيح المذهب، حسن الاعتقاد، جيّد الشعر، لقّب المفجَّع لأنَّه كان يقول الشعر في أهل البيت و يذكر أسماء الأئمّة (عليهم السلام) و يتفجَّع على قتلهم، و قد قال في جملة شعره:
إن يكن قيل لي المفجَّع نبزاً * * *فلعمري أنا المفجَّع همّاً
[1] الكشّي الرقم 986، ص 511، و ذيل الرقم 1057، ص 560.
[2] النجاشي: الرقم 1045، ص 384، و الخلاصة: القسم الأوّل، ص 162.