72 سفيان بن مصعب، العبديّ الكوفي، الشاعر، قال أبو عمرو: (في إشعاره ما يدلّ على أنَّه كان من الطيّارة) [1] و روى أيضاً أنَّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) قال: (يا معشر الشيعة! علِّموا أولادكم شعر العبديّ، فإنَّه على دين اللّه) [2] قال العلامة: (و نحن فيه من المتوقّفين) [3].

73 سليم بن قيس الهلالي، أبو صادق،

من أصحاب أمير المؤمنين و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، حكم بتعديله العلّامة [4] و نسب إلى البرقي [5] أنَّه من أولياء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فالحقّ وثاقته و وجوب التبيّن فيما روى في الكتاب المشهور المنسوب إليه، لحكم ابن الغضائريّ بكونه موضوعاً، لما رأى فيه من علامات الوضع، مثل ما ذكر أنَّ محمَّد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته، فإنَّ محمَّداً ولد في حجَّة الوداع و كان خلافة أبيه سنتين و أشهراً، و لا يعقل وعظه أباه، و مثل ما روي فيه أنَّ الأئمَّة ثلاثة عشر، و غير ذلك، مع أنَّ سند الكتاب غير نقيّ بأبان بن أبي عيّاش.

74 سليمان بن بلال،

توثيقه منسوب [6] إلى الشيخ في أصحاب الرضا (عليه السلام). قال الميرزا محمَّد: (و نحن لم نجد إلا في أصحاب الصادق (عليه السلام)، و هو مع ذلك خال عن التوثيق) [7].

75 سليمان بن خالد، الأقطع، الكوفي، أبو الربيع الهلالي،

خرج مع زيد فقطعت يده، قطعها يوسف بن عمر بنفسه، و لم يخرج مع زيد من‌

[1] الكشّي: الرقم 748، ص 401.

[2] نفس المصدر.

[3] الخلاصة: القسم الثاني، ص 228.

[4] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 82.

[5] رجال البرقي: ص 4.

[6] نسبه ابن داود: الرقم 712، ص 176.

[7] منهج المقال: ص 172