responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 95

ورقها، هل فيها فضل؟ قال: قلت: لا و اللّه، قال: و اللّه إنّ المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها و إنّ المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها.

[الحديث الحادي و الثمانون]

81- محمّد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبد اللّه بن محمّد اليماني، عن منيع بن الحجّاج، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «لٰا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ (يعنى في الميثاق)


سألته عن قول اللّه عز و جل «مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً- الآية» قال الشجرة رسول اللّه (ص) و نسبه ثابت فى بنى هاشم و فرع الشجرة على بن أبى طالب (صلوات اللّه عليه) و غصن الشجرة فاطمة (عليها السلام) و ثمرتها الائمة من ولد على و فاطمة (صلوات اللّه عليهم أجمعين) و الائمة من اولادها اغصانها و شيعتهم ورقها و ان المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، و ان المؤمن ليولد فتورق الشجرة ورقة. قلت أ رأيت قوله تعالى «تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهٰا» قال يعنى بذلك ما يعنى به الائمة من شيعتهم فى كل حج و عمرة من الحلال و الحرام، ثم ضرب اللّه لاعداء آل محمد مثلا فقال «وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مٰا لَهٰا مِنْ قَرٰارٍ» و فى رواية ابى الجارود قال «كذلك الكافر لا تصعد اعمالهم الى السماء و بنو امية لا يذكرون اللّه فى مجلس و لا فى مسجد و لا تصعد اعمالهم الى السماء الا قليل منهم».

قوله: هل فيها فضل)

(1) اى هل فى الشجرة شيء غير ما ذكر فكذلك الشجرة الطيبة ليس فيها غيرنا و غير شيعتنا و فى بعض النسخ «هل فيها شوب» قال الجوهرى الشوب الخلط و فى المثل هو يشوب و يروب يضرب لمن يخلط فى القول أو العمل.

قوله: لٰا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا)

(2) قال اللّه تعالى «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيٰاتِ رَبِّكَ لٰا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا» اى ايمانها باللّه و الأنبياء و الأوصياء و لعل المراد ببعض الآيات بعض اشراط الساعة و هى على ما نقلوه عن حذيفة عن البراء بن عازب عنه (ص) عشرة الدجال و دابة الارض و خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و الدخان و طلوع الشمس من مغربها و يأجوج و نزول عيسى و نار تخرج من عدن أو المراد به المهدى (ع) لان الائمة آيات الرب و هو بعضهم.

قوله: لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ)

(3) يعنى فى الميثاق أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمٰانِهٰا خَيْراً قال الاقرار بالانبياء (ع) «أَوْ كَسَبَتْ» عطف على «آمَنَتْ» يعنى لا ينفع نفسا ايمانها فى ذلك اليوم باللّه و بالنبى و الوصى اذا لم تكن آمنت فى الميثاق باللّه أو آمنت» به و لم تكن آمنت فيه بالنبى و الوصى و انما لا ينفعها الايمان فى ذلك اليوم لانها سلبت عن الايمان و تذهب من الدنيا بغير ايمان لا لان الايمان على تقدير بقائه و عدم زواله لا ينفعها، و يفهم منه أن كل من لم يؤمن

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست