responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 387

عمّار، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ قال نزلت في صلة الامام.

[الحديث الخامس]

5 عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن ميّاح، عن أبيه قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا ميّاح درهم يوصل به الامام أعظم وزنا من أحد.

[الحديث السادس]

6 عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن بعض رجاله، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: درهم يوصل به الامام أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه من وجوه البرّ.

[الحديث السابع]

7 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ابن بكير قال:

سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّي لاخذ من أحدكم الدّرهم، و إنّي لمن أكثر أهل المدينة مالا ما اريد بذلك إلّا أن تطهّروا.

(باب) الفيء و الانفال و تفسير الخمس و حدوده و ما يجب فيه

إنّ اللّه تبارك و تعالى جعل الدّنيا كلّها بأسرها لخليفته حيث يقول للملائكة «إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً» فكانت الدّنيا بأسرها لآدم و صارت بعده لأبرار


و نسبه الى ذاته المقدسة الّذي لا يحتاج الى قرض و لا غيره هو صلة الامام خاصة على سبيل التشبيه اذ هى لاقتضائها العوض الجميل و الثواب الجزيل شبهت بالقرض الّذي هو قطع طائفة من المال و دفعه الى الغير ليعوض به و يحتمل أن يكون من افراد القرض حقيقة و لعل المقصود أن الآية نزلت قصدا و بالذات في صلة الامام خاصة لا ينافى ذلك تعميمها بادخال جميع الخيرات و الاعمال الحسنة و اقراض الناس فيها أيضا و اللّه أعلم.

قوله: ان اللّه تعالى جعل الدنيا- الى قوله- لآدم)

(1) يعنى كانت الدنيا بأسرها لخليفته و آدم خليفته فكانت الدنيا بأسرها لآدم و قوله حيث تعليل اما للكبرى المطوية و هو ظاهر أو للصغرى المذكورة. و وجه الدلالة أن قوله «إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً» مع ملاحظة الظرف و ملاحظة العرف و استعمال الحدس تفيد أن الارض كلها للخليفة و هو متصرف فيها كما في قولنا فلان نائب زيد في أهله حيث يفيد وضعا و عرفا و حدسا أن الاهل أهله و هو مالك لامورهم و متصرف فيها، و خليفة الرجل من يقوم مقامه و يسد مسده و الهاء فيه للمبالغة و جمعه الخلفاء على معنى التذكير مثل ظريف و ظرفاء و يجمع على اللفظ خلائف كطريفة و طرائف.

قوله: و صارت بعده لابرار ولده و خلفائه)

(2) هم الأنبياء و الأوصياء (عليهم السلام).

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست