responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 382

جديد الأرض بما استحلوا حرمتك، و قتلوا صفوتك، فأوحى اللّه إليهم يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي اسكنوا، ثمّ كشف حجابا من الحجب فاذا خلفه محمّد (صلى اللّه عليه و آله) و اثنا عشر وصيّا له (عليهم السلام) و أخذ بيد فلان القائم من بينهم، فقال: يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي بهذا أنتصر [لهذا]- قالها ثلاث مرّات-.

[الحديث العشرون]

20- محمّد بن يحيى و أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن أبي طالب، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: كنت أنا و أبو بصير و محمّد بن عمران مولى أبي جعفر (عليه السلام) في منزله بمكّة فقال محمّد بن عمران: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: نحن اثنا عشر محدّثا، فقال له أبو بصير: سمعت من أبي عبد اللّه (عليه السلام)؟ فحلّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه فقال أبو بصير: لكنّي سمعته من أبي جعفر (عليه السلام).

(باب) فى انه اذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه و كان في ولده او ولد ولده فانه هو الّذي قيل فيه

[الحديث الأول]

1 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ اللّه تعالى أوحى إلى عمران أنّي واهب لك ذكرا، سويّا، مباركا، يبرئ الأكمه و الأبرص و يحيى الموتى باذن اللّه. و جاعله رسولا إلى بني إسرائيل، فحدّث عمران امرأته حنّة بذلك و هي أمّ مريم، فلمّا حملت كان حملها بها عند نفسها غلام فلمّا وضعتها قالت: ربّ إنّي وضعتها انثى و ليس الذّكر كالانثى، أي لا يكون البنت رسولا يقول اللّه عزّ و جلّ وَ اللّٰهُ أَعْلَمُ بِمٰا وَضَعَتْ فلمّا وهب اللّه تعالى


بأمره تعالى و نسبة الاخذ إليه تعالى مجاز من باب نسبة الفعل الى الامر به أو أخذ يده كناية عن وضع علامة عرفوه بها.

قوله: قالها ثلاث مرات)

(1) أى قال اللّه تعالى هذه الكلمة ثلاث مرات أو قالها الصادق (ع) و الغرض من قوله (ع) فان الحسين (ع) لما قتل- الى آخر الحديث- هو التصريح بما هو المقصود في هذا الباب من أن الأوصياء اثنى عشر مع الاتيان بما هو حجة على كرام لعلمه (ع) بأنه سيصير واقفيا.

قوله: فى منزله بمكة)

(2) الضمير راجع الى محمد بن عمران و رجوعه الى

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست