responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 356

قل لهم: لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقّد كلّ من زار فيقبض [عليه].

(باب) ما جاء في الاثنى عشر و النص عليهم (عليهم السلام) [1]

[الحديث الأول]

1 عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال: أقبل أمير المؤمنين و معه الحسن بن عليّ (عليهما السلام) و هو متّكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللّباس فسلّم على أمير المؤمنين، فردّ (عليه السلام) فجلس، ثمّ قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم و إن تكن الأخرى علمت أنّك و هم شرع سواء، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): سلني عمّا بدا لك، قال: أخبرني عن الرّجل إذا نام أين تذهب روحه؟ و عن الرّجل كيف يذكر و ينسي؟ و عن الرّجل كيف يشبه ولده الأعمام و الأحوال؟ فالتفت أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن فقال: يا أبا محمّد أجبه، قال: فأجابه الحسن (عليه السلام) فقال الرّجل: أشهد أن لا إله إلّا


<قوله>: قال: فأجابه الحسن (ع))

(1) فقال اما ما سألت عن أن الانسان اذا نام أين تذهب روحه فان روحه متعلقة بالريح و ريحه متعلقة بالهواء الى وقت ما يتحرك صاحبها للتيقظ فان أذن اللّه عز و جل برد تلك الروح الى صاحبها جذبت تلك الروح الريح، و جذبت تلك الريح الهواء، فرجعت الروح في بدنه و ان لم يأذن برد تلك الروح الى صاحبها جذب الهواء الريح، و جذبت الريح الروح فلم ترد الى صاحبها الى يوم يبعث.


[1] قوله «ما جاء في الاثنى عشر» اما الاثنا عشر بغير تعيين الاسم فوارد في الروايات المتفق عليها بين الشيعة و أهل السنة فلا يضر ضعف اسناد ما روى في هذا الباب فقد روى البخارى و مسلم و ابو داود في صحاحهم و أحمد بن حنبل في المسند عن رسول اللّه (ص) بألفاظ مختلفة و معنى واحد أن الائمة بعده اثنى عشر و لا يزال الاسلام عزيزا ما داموا خليفة، و هذا من أقوى حجج الامامية القائلين باثنى عشر إماما و البخارى و مسلم و أحمد بن حنبل رووا هذه الروايات و أدرجوها في كتبهم قبل ان يشتهر الامامية بالاثنى عشرية فانهم كانوا في عهد الرضا و الجواد و الهادى (عليهم السلام) و كان تأليفهم قبل ولادة صاحب الامر (عجل اللّه فرجه) فلا يحتمل أن يكون مجعولة مع ان ذكر الاثنى عشر وارد في كتاب سليم بن قيس الهلالى كما يأتى و أن كان نسبة الكتاب الى سليم غير ثابتة بل ثابت العدم لكن لا ريب في وجود هذا الكتاب في عهد الصادق (ع) و المتهم بوضعه أبان بن أبى عياش كان قبل عصره (ع) فلا ريب في شهرة كون الائمة اثنى عشر بين الرواة. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست