responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 333

على إيمانهم و نوم المنافقين على شمائلهم و نوم الشياطين على وجوههم، فقال (عليه السلام) كذلك هو، فقلت: يا سيّدي فانّي أجهد أن أنام على يميني فما يمكنني و لا يأخذني النوم عليها، فسكت ساعة ثمّ قال: يا أحمد ادن منّي فدنوت منه فقال: أدخل يدك تحت ثيابك فأدخلتها فأخرج يده من تحت ثيابه و أدخلها تحت ثيابي، فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر و بيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرّات، فقال أحمد: فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ذلك بي (عليه السلام) و ما يأخذني نوم عليها أصلا.

(باب) مولد الصاحب (عليه السلام)

ولد (عليه السلام) للنصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين.

[الحديث الأول]

1 الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد قال: خرج عن أبي محمّد (عليه السلام) حين قتل الزّبيري: هذا جزاء من افترى على اللّه في أوليائه، زعم أنّه يقتلني و ليس لي عقب فكيف رأى قدرة اللّه. و ولد له ولد سمّاه «م ح م د» سنة ستّ و خمسين و مائتين.


و الاستمرار، و قال الاطباء نوم اليسار أعون على الهضم، و ما يفهم من بعض الروايات أنه نوم أبناء الدنيا مؤيد له.

قوله: فأخرج يده من تحت ثيابه)

(1) لعل المراد أنه أخرجها من الكم، و كان السر فيه أن يمسح بجميع يده بجميع جنبيه و يديه لا بالكف فقط.

قوله: ولد (ع) للنصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين)

(2) هذا هو الاشهر بين العلماء و له عند موت أبيه (عليهما السلام) خمس سنين قال الصدوق فى كتاب كمال الدين حدثنا محمد بن محمد بن عصام- (رحمه اللّه)- قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى قال: حدثنا على بن محمد قال: ولد الصاحب (ع) للنصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين، و روى الصدوق باسناده عن حكيمة بنت محمد بن على بن موسى (ع) قالت بعث الى أبو محمد الحسن بن على (عليهما السلام) فقال: يا عمة اجعلى افطارك الليلة عندنا فانها ليلة النصف من شعبان فان اللّه تبارك و تعالى سيظهر فى هذه الليلة الحجة و هو حجته فى أرضه- الحديث» و قيل ولد (عليه السلام) يوم الجمعة سنة ست و خمسين و مائتين و قد نقله الصدوق (ره) فى الكتاب المذكور

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست