ثلاثة دنانير فأخذتها و خرجت حتّى أتيت ابن بختيشوع النصراني فقصصت عليه القصّة قال: فقال لي: و اللّه ما أفهم ما تقول و لا أعرفه في شيء من الطبّ و لا قرأته في كتاب و لا أعلم في دهرنا أعلم بكتب النصرانيّة من فلان الفارسي فاخرج إليه قال فاكتريت زورقا إلى البصرة و أتيت الأهواز ثمّ صرت إلى فارس إلى صاحبي فأخبرته الخبر قال: و قال لي: أنظرني أيّاما فأنظرته ثمّ أتيته متقاضيا قال: فقال لي: إنّ هذا الذي تحكيه عن هذا الرّجل فعله المسيح في دهره مرّة.
[الحديث الخامس و العشرون]
25- عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا قال: كتب محمّد بن حجر إلى أبي محمّد (عليه السلام) يشكو عبد العزيز بن دلف و يزيد بن عبد اللّه، فكتب إليه: أمّا عبد العزيز فقد كفيته، و أمّا يزيد فانّ لك و له مقاما بين يدي اللّه، فمات عبد العزيز و قتل
<قوله>: فان لك و له مقاما بين يدى اللّه)
(1) يعنى ينتقم اللّه لك منه، و فيه اخبار بالقتل كما وقع.