responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 329

الذي أدين اللّه بطاعته، فقال: غفر اللّه لك يا أبا هاشم.

[الحديث الثاني و العشرون]

22- إسحاق قال: حدّثني محمّد بن القاسم أبو العيناء الهاشميّ مولى عبد الصمد ابن عليّ عتاقة قال: كنت أدخل على أبي محمّد (عليه السلام) فأعطش و أنا عنده فاجلّه أن أدعو بالماء فيقول: يا غلام اسقه و ربّما حدّثت نفسي بالنهوض فافكّر في ذلك فيقول:

يا غلام دابّته.

[الحديث الثالث و العشرون]

23- عليّ بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد (عليهم السلام) عن عليّ بن عبد الغفّار قال: دخل العباسيّون على صالح بن وصيف و دخل صالح بن عليّ و غيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عند ما حبس أبا محمّد (عليه السلام)، فقال لهم صالح: و ما أصنع؟ قد وكّلت به رجلين من أشرّ من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة و الصلاة و الصيام إلى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟ فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار و يقوم الليل كلّه، لا يتكلّم و لا يتشاغل


ذكر و هو التبرك بخاتمه (ع).

قوله: محمد بن القاسم أبو العيناء)

(1) لم أعرف هذا الاسم بهذه الكنية [1]، و لا عبد الصمد ابن على من الرجال، و قيل عتاقة بالنصب على أنه تميز عن المولى للدلالة على أن المراد به المعتق. قال الجوهرى: العتاق بالفتح و العتاقة: الحرية، و اللّه اعلم.

قوله: يا غلام دابته)

(2) دابته بالنصب على المفعولية بتقدير أحضر و شبهه.

قوله: على صالح بن وصيف)

(3) كان وصيف التركى من أمراء المستعين، و بعده من أمراء المعتز قتله فى عهده بعض الامراء ثم قام صالح مقام أبيه، و كان بعد المعتز من أمراء المهتدي و قتل فى عهده.

قوله: فقال لهم صالح)

(4) فى ارشاد المفيد قبله «فقالوا له ضيق عليه و لا توسع فقال لهم صالح- الى آخره».

قوله: الى أمر عظيم فقلت لهما ما فيه فقالا)

(5) فى الارشاد الى أمر عظيم، ثم أمر باحضار الموكلين فقال لهما: ويحكما ما شأنكما فى أمر هذا الرجل فقالا له: ما نقول- الى آخره.


[1] قوله «لم اعرف هذا الاسم بهذه الكنية» أبو العيناء مشهور بلطائف كلامه و ظرائفه ذكره ابن خلكان مفصلا كان مولده سنة 191 و مات 283 و عمر طويلا، و من لطائفه أنه جرى ذكر البرامكة وجودهم فى مجلس بعض الوزراء فقال الوزير: انه من أكاذيب الوراقين فقال أبو العيناء لم لا يكذبون عليك أيها الوزير؟ و العجب أن الشارح لم يسمع باسمه. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست