responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 310

(باب) مولد ابى محمد الحسن بن على (عليهما السلام)

ولد (عليه السلام) في شهر [رمضان و في نسخة اخرى في شهر] ربيع الاخر سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين. و قبض (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل سنة ستّين و مائتين و هو ابن ثمان و عشرين سنة و دفن في داره في البيت الذي دفن فيه أبوه بسرّ من رأى و أمّه أمّ ولد يقال لها: حديث، [قيل: سوسن].

[الحديث الأول]

1 الحسين بن محمّد الأشعري و محمّد بن يحيى و غيرهما قالوا: كان أحمد بن عبيد اللّه بن خاقان على الضياع و الخراج بقم فجرى في مجلسه يوما ذكر العلويّة


<قوله>: و قبض (ع) يوم الجمعة)

(1) قال الصدوق قتله المعتمد لعنه اللّه بالسم و قال الطبرسى ذهب كثير من علمائنا الى أنه (ع) مضى مسموما و كذلك أبوه وجده و جميع الائمة (عليهم السلام).

روى الصدوق باسناده عن أبى حاتم قال سمعت أبا محمد الحسن بن على (عليهما السلام) في سنة مائتين و ستين تفترق شيعتى. ففيها قبض أبو محمد (ع) و تفرقت شيعته و أنصاره فمنهم من انتمى الى جعفر و منهم من تاه و شك، و منهم من وقف على تحيره، و منهم من ثبت على دينه بتوفيق اللّه عز و جل.

قوله: قالوا كان أحمد بن عبيد اللّه بن خاقان)

(2) قال بعض أصحاب الرجال أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان له مجلس يصف فيه أبا محمد الحسن بن على العسكرى، و قال بعضهم أن له كتابا [1] يصف فيه سيدنا أبا محمد (ع)، و قال المفيد في ارشاده انه كان على الخراج بقم فكان شديد النصب و الانحراف عن أهل البيت (عليهم السلام).


[1] قوله «له مجلس يصف فيه أبا محمد و قال بعضهم ان له كتابا» احتمال كون هذا الكتاب و المجلس بقلم أحمد بن عبيد اللّه بعيد جدا و ان كان ظاهر عبارة النجاشى ذلك و لا يخفى أن الظاهر ليس بحجة في هذه الامور و انما يقطع به العذر في تكاليف المولى بالنسبة الى عبيده اذا تعلق بالعمل و اذا كان مراد المولى غير ما يفهم من ظاهر عبارته و لم يقم قرينه فعهدة المخالفة عليه لا على العبد اذا خالف فى العمل و ما لا يتعلق بالعمل فلا يجرى فيه هذا الكلام اذ لا يترتب على خطاء المخاطب في فهم المراد محذور اذا لم يجب عليه عمل على طبقه و سواء كان هذا الحديث بقلم أحمد أو أحد الرواة السامعين فهو حجة في هذا المورد لكونه ناصبيا مدح الامام (عليه السلام) و لان القرائن تشهد بصحته اذ يصف رجلا معروفا بحضرة من يطلع على كذبه ان كذب فان المستمعين معاصرون للامام او قريبو العهد منه بل الكلينى الراوى عنهم لا يبعد زمانه عن زمانه (عليه السلام) فان تاريخ هذا المجلس على ما في اكمال الدين سنة ثمان و سبعين و مائتين و لعل الكلينى- (رحمه اللّه)- كان قد ولد قبل هذه السنة بل كان شابا حينئذ و بالجملة فما يتضمن الخبر من هيبة الامام و حشمته و اقبال القواد و الكتاب و الامراء عليه حق لا ريب فيه، و كذا ما يدل عليه من اعترافهم بالعجز عن معارضة الشيعة بالسيف و أنه لا يؤثر دخالة الامراء فيهم نقصا و منعا أصلا.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست