responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 303

[الحديث السابع]

7- محمّد بن يحيى، عن بعض أصحابنا قال: أخذت نسخة كتاب المتوكّل إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) من يحيى بن هرثمة في سنة ثلاث و أربعين و مائتين و هذه نسخته: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* أمّا بعد فانّ أمير المؤمنين عارف بقدرك، راع لقرابتك، موجب لحقّك، يقدّر من الامور فيك و في أهل بيتك ما أصلح اللّه به حالك و حالهم و ثبّت به عزّك و عزّهم و أدخل اليمن و الأمن عليك و عليهم، يبتغي بذلك رضاء ربّه و أداء ما افترض عليه فيك و فيهم و قد رأى أمير المؤمنين صرف


<قوله>: من يحيى بن هرثمة)

(1) متعلق بأخذت قال الفاضل الأسترآبادي فى كتاب الرجال يحيى ابن هرثمة روى أنه كان من الحشوية ثم تشيع [1] لما رأى من على بن محمد الرضا (عليهم السلام).

قوله: اما بعد)

(2) هى كلمة يستعملها الخطيب و الكاتب بين ما كان فيه من الحمد و الثناء [2] و الانتقال الى ما يريد أن يتكلم فيه، و قيل فى قوله تعالى وَ آتَيْنٰاهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطٰابِ هو كلمة «أما بعد» و قيل فيه غير ذلك و الحق أنه الفصل بين الحق و الباطل و القرآن او أعم منهما و منه قوله تعالى «إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ» قال المازرى يستحب الاتيان بها حتى فى خطب التصانيف و عند البخارى باب فى استحبابها و اختلف فى أول من تكلم بها فقيل داود (ع) و قيل يعرب بن قحطان و قيل قس بن ساعدة.


[1] قوله «ثم تشيع» روى ان الامام (ع) لما تهيأ للخروج أمر الخياطين أن يهيئوا له و لخدمه و من معه لبابيد و ألبسة شتوية و كان زمان الصيف فتعجب يجيء من عمله و أن الشيعة كيف يعتقدون فيه ما يعتقدون مع أن هذا عمله حتى اذا خرجوا اتفق فى بعض المنازل هبوب رياح و نزول أمطار و احتاجوا الى تلك اللبابيد فهلك من أصحاب يحيى جماعة من البرد فدفنوا فى تلك البقعة و قيل أن بعض أصحابه كان خارجيا و كاتبه شيعيا و كانا قبل ذلك ينازعان فى صحة ما رووا عن أمير المؤمنين (ع) ان كل بلد لا بد أن يدفن فيه أحد و أن تلك البقعة بعيدة عن العمران و عن المارة فكيف يمكن ان يدفن فيها أحد حتى وصلوا الى المدينة و رجعوا فلما وافوا تلك البقعة اتفق الطوفان و هلك من هلك و دفن فيه ا. تشيع يحيى بن هرثمة لما رأى ذلك. (ش)

[2] قوله «بين ما كان فيه من الحمد» و المراد هنا بعد بسم اللّه الرحمن الرحيم قال اليعقوبى كان يعنى المأمون أول من أثبتها على عنوانات كتب الخلفاء و كبر بعد كل صلاة فبقى ذلك سنة، و حول العلم عند مواقيت الصلاة، و نزع المقاصير من المساجد الجامعة و قال هذه سنة احدثها معاوية انتهى. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست