responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 267

مجيبا له من أرادك بسوء فعل اللّه به و جعل يدعو على من يريده بسوء، ثمّ عاد فقبّل رأسه، فقال، يا عمّ أوصني فقال أوصيك أن تتّقي اللّه في دمي فقال: من أرادك بسوء فعل اللّه به و فعل، ثمّ عاد فقبّل رأسه، ثمّ قال: يا عمّ أوصني، فقال: اوصيك أن تتّقي اللّه في دمي، فدعا على من أراده بسوء، ثمّ تنحّى عنه و مضيت معه فقال لي أخي: يا عليّ مكانك، فقمت مكاني فدخل منزله ثمّ دعاني فدخلت إليه فتناول صرّة فيها مائة دينار فأعطانيها و قال: قل لابن أخيك يستعين بها على سفره قال عليّ: فأخذتها فأدرجتها في حاشية ردائي، ثمّ ناولني مائة اخرى و قال: أعطه أيضا. ثمّ ناولني صرّة اخرى و قال: أعطه أيضا، فقلت: جعلت فداك إذا كنت تخاف منه مثل الّذي ذكرت فلم تعينه على نفسك؟ فقال: إذا وصلته و قطعني قطع اللّه أجله، ثمّ تناول مخدّة أدم، فيها ثلاثة آلاف درهم وضح و قال: أعطه هذه أيضا قال: فخرجت إليه فأعطيته المائة الاولى ففرح بها فرحا شديدا و دعا لعمّه، ثمّ أعطيته الثانية و الثالثة ففرح بها حتّى ظننت أنّه سيرجع و لا يخرج، ثمّ أعطيته الثلاثة آلاف درهم فمضى على وجهه حتّى دخل على هارون فسلّم عليه بالخلافة، و قال: ما ظننت أنّ في الأرض خليفتين حتّى رأيت عمّي موسى بن جعفر يسلّم عليه بالخلافة، فأرسل هارون إليه بمائة ألف درهم فرماه اللّه بالذّبحة فما نظر منها إلى درهم و لا مسّه.

[الحديث السابع]

7 سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي-


و هى طين أحمر.

قوله: ثم تناول مخدة أدم فيها ثلاثة آلاف درهم وضح)

(1) فى المغرب الادم بفتحتين اسم لجمع أديم، و هو الجلد المدبوغ المصلح بالدباغ من الادام و هو ما يؤتدم به، و الجمع ادم بضمتين، و الوضح محركة الدرهم الصحيح.

قوله: فرماه اللّه بالذبحة)

(2) قال فى النهاية: الذبحة بفتح الباء و قد تسكن وجع يعرض فى الحلق من الدم و قيل: هى قرحة تظهر فيه فينسد معها و ينقطع النفس فيقتل. و نقل عن القاموس ان الذبحة كهمزة و عنبة و كسرة و صبرة و كتاب و غراب وجع فى الحلق أو دم يخنق فيقتل. و فى الفائق المصحح المعرب: الذبحة بضم الذال و فتح الباء و الذبحة بضم الذال و سكون الباء و الذباح بضم الذال أن يتورم الحلق حتى ينطبق فلا يسوغ فيه شيء، و يمنع من التنفس فيقتل، و روى ابو حاتم عن أبى زيد أنه لم يعرفها باسكان الباء.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست