responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 247

أشخصه إلى بغداد، فحبسه عند السندي بن شاهك فتوفّي (عليه السلام) فى حبسه و دفن ببغداد في مقبرة قريش و أمّه أمّ ولد يقال لها: حميدة.

[الحديث الأول]

1 الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّى بن محمّد، عن عليّ بن السندي القمّي قال: حدّثنا عيسى بن عبد الرّحمن، عن أبيه قال: دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر (عليه السلام) و كان أبو عبد اللّه (عليه السلام) قائما عنده، فقدّم إليه عنبا فقال: حبّة حبّة يأكله الشيخ الكبير و الصبيّ الصغير و ثلاثة و أربعة يأكله من يظنّ أنّه لا يشبع و كله حبّتين حبّتين فانّه يستحبّ، فقال لأبي جعفر (عليه السلام): لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد اللّه فقد أدرك التزويج؟ قال و بين يديه صرّة مختومة، فقال: أما إنّه سيجيء نخّاس من أهل بربر فينزل دار ميمون، فنشتري له بهذه الصرّة جارية قال: فأتى لذلك ما أتى، فدخلنا يوما على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: ألّا اخبركم عن النخّاس الّذي ذكرته لكم قد قدم، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية،


هارون و واليه فى البصرة، و كان (ع) فى حبسه سنة فبعث هارون الى عيسى و أمره بقتله (ع) فأبى و استعفى عن ذلك فأشخصه هارون الى بغداد و حبسه عند الفضل بن الربيع و بقى فى حبسه مدة و امره أيضا بقتله فأبى عنه، ثم حبسه عند الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي فضيق عليه الفضل أوّلا الطعام و الشراب و المسكن ثم عظمه و اكرمه و احترمه و وسع عليه لما رأى منه كثرة الصلاة و الصيام و الخشوع فأنهى ذلك الى هارون فغضب عليه و كتب الى السندى أن يضرب الفضل مائة سوط فضربه ثم حبسه (ع) عند السندى و لما رأى يحيى بن خالد تغير هارون على ابنه و أسر الى هارون أن يتجاوز عن تقصير ابنه و تكفل هو ذلك الفعل الشنيع فسر بذلك هارون و أمره ان يذهب الى بغداد و يأتى بما أمره به خفية لكيلا يعلمه العلويون و غيرهم فدخل بغداد و أظهر أنه جاء لتعمير بعض العمارات و بقى أياما قلائل و أظهر ما فى ضميره على السندى ففعلا ما فعلا و سمّه أحدهما عليهما لعنة اللّه و الملائكة و لعن اللاعنين.

قوله: دخل ابن عكاشة)

(1) عكاشة كرمانة و يخفف صحابى و فى المغرب عكاشة صح بالتشديد سماعا عن الثقات و المحدثون على التخفيف و عن الفارابى بالتشديد لا غير و هو عكاشة ابن محصن الغنمى الاسدى.

قوله: سيجيء نخاس من أهل بربر)

(2) النخاس بياع الرقيق و الدواب و دلالها و البربر قوم بالمغرب حفاة كالاعراب فى رقة الدين و قلة العلم، كذا فى المغرب.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست