responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 243

و أطلقته فناولني خاتمه و قال: اموري في يدك فدبّر فيها ما شئت.

[الحديث الرابع]

4 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عمر بن عبد العزيز، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان و مفضّل بن عمر و أبي سلمة السّراج و الحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال: عندنا خزائن الأرض و مفاتيحها و لو شئت أن أقول بإحدى رجليّ أخرجي ما فيك من الذّهب لأخرجت، قال: ثمّ قال بإحدى رجليه فخطّها في الأرض خطّا فانفجرت الأرض ثمّ قال بيده، فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر ثمّ قال: انظروا حسنا، فنظرنا فاذا سبائك كثيرة بعضها على بعض يتلألأ فقال له بعضنا: جعلت فداك اعطيتم ما اعطيتم و شيعتكم محتاجون؟ قال:

فقال: إنّ اللّه سيجمع لنا و لشيعتنا الدّنيا و الآخرة و يدخلهم جنّات النعيم و يدخل عدوّنا الجحيم.

[الحديث الخامس]

5 الحسين بن محمّد، عن المعلّى بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن أبي بصير قال:

كان لي جار يتبع السلطان فأصاب مالا، فأعدّ قيانا و كان يجمع الجميع إليه و يشرب المسكر و يؤذيني، فشكوته إلى نفسه غير مرّة، فلم ينته فلمّا أن ألححت عليه فقال لي: يا هذا أنا رجل مبتلى و أنت رجل معافي، فلو عرضتني لصاحبك رجوت أن ينقذني اللّه بك، فوقع ذلك له في قلبي فلمّا صرت إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) ذكرت له حاله، فقال لي: «إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر ابن محمّد دع ما أنت عليه و أضمن لك على اللّه الجنّة» فلمّا رجعت إلى الكوفة أتاني فيمن أتى، فاحتبسته عندي حتّى خلا منزلي ثمّ قلت له: يا هذا إنّي ذكرتك لأبي-


<قوله>: و لو شئت أن أقول باحدى رجلى)

(1) أى و لو شئت ان أومى أو اضرب باحدى رجلى الى الارض اخرجى يا أرض ما فيك من الذهب لا خرجت. و قوله قال بيده معناه أخذ بها، قال فى النهاية:

العرب تجعل القول عبارة عن جميع الافعال و تطلقه على غير الكلام و اللسان فتقول قال بيده أى أخذ و قال برجله أى مشى و قالت له العينان سمعا و طاعة أى أو مات و قال بالماء على يده أى قلب، و قال بثويه أى رفعه كل ذلك على المجاز و الاتساع: و يقال قال بمعنى أقبل و بمعنى مال و استراح و ضرب و غلب و غير ذلك.

قوله: فاعد قيانا)

(2) القيان جمع القينة و هى الامة مغنية كانت أو غير مغنية و كثيرا ما يطلق على المغنية.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست