responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 229

سيف بن عميرة، عن عبد الملك بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا نزل النصر على الحسين بن عليّ حتّى كان بين السّماء و الأرض ثمّ خيّر: النصر أو لقاء اللّه فاختار لقاء اللّه.

[الحديث الثامن]

8 الحسين بن محمّد قال: حدّثني أبو كريب و أبو سعيد الأشجّ قال:

حدّثنا عبد اللّه بن إدريس، عن أبيه إدريس بن عبد اللّه الأودي قال: لمّا قتل الحسين (عليه السلام) أراد القوم أن يوطّئوه الخيل، فقالت فضّة لزينب: يا سيّدتي- إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فاذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، فهمهم بين يديه حتّى وقفه على الطريق و الأسد رابض في ناحية، فدعني أمضى إليه و اعلمه ما هم صانعون غدا، قال: فمضت إليه فقالت يا أبا الحارث فرفع رأسه ثمّ قالت: أ تدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد اللّه (عليه السلام)؟


<قوله>: نزل النصر)

(1) النصر الاعانة يقال نصره ينصره نصرا أى أعانه على عدوه و شد منه و المراد به نصره بالملائكة فقيل نزل ثمانون ألفا من الملائكة و روى أربعة آلاف منهم.

قوله: ادريس بن عبد اللّه الاودى)

(2) لم أعرفه بهذه النسبة و فى بعض النسخ الازدى و هو بهذا النسب من أصحاب الصادق (ع).

قوله: اراد القوم ان يوطئوه الخيل)

(3) و طى الشيء برجله وطاء و أوطأ فلان فلانا دابته أى ألقاه لها حتى وضعت عليه رجلها.

قوله: لزينب)

(4) هى بنت أمير المؤمنين (ع).

قوله: ان سفينة كسر به فى البحر)

(5) قال ابن حجر فى التقريب سفينة مولى رسول اللّه (ص) يكنى أبا عبد الرحمن يقال كان اسمه مهران أو غير ذلك فلقب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا فى السفر مشهور له أحاديث. و قال الذهبى اعتقته أم سلمة و فى اسمه أقوال فقيل عمر و قيل سعيد بن جمهان و قيل أبو ريحان مات مع جابر و قيل سفينة مولى رسول اللّه (ص) يكنى أبا عبد الرحمن و أما ريحانة و اسمه مهران لقب بالسفينة و قصته مشهورة و اختلف فى نقلها ففى كتاب الخرائج عن ابن الاعرابى عن سفينة مولى رسول اللّه (ص) قال خرجت غازيا فكسر بى المركب فغرق مع ما فيه و أفلت و ما على الاخرقة الى آخر ما نقله و القصة طويلة و حاصله أنه ضل الطريق فهداه الاسد و أوصله إليه. و فى شرح السنة سفينة مولى رسول اللّه (ص) أخطأ الجيش بارض الروم و أسر فانطلق هاربا يطلب الجيش فاذا هو بأسد فقال. يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه و كان من أمرى كيت و كيت فاقبل الاسد حتى قام الى جنبه كلما سمع صوتا أهوى إليه ثم

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست