إحدى و ستّين من الهجرة و له سبع و خمسين سنة و أشهر. قتله عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه في خلافة يزيد بن معاوية لعنه اللّه و هو على الكوفة و كان على الخيل التي حاربته و قتلته عمر بن سعد لعنه اللّه بكربلاء يوم الاثنين، لعشر خلون من المحرّم و أمّه فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله).
[الحديث الأول]
1 سعد و أحمد بن محمّد جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قبض الحسين بن عليّ (عليهما السلام) يوم عاشورا و هو ابن سبع و خمسين سنة.
[الحديث الثاني]
2 عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عبد- الرّحمن العرزمي، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان بين الحسن و الحسين (عليهما السلام) طهر و كان بينهما في الميلاد ستّة أشهر و عشرا.
[الحديث الثالث]
3 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء، و الحسين بن محمّد، عن معلّى ابن محمّد، عن الوشّاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لمّا حملت فاطمة (عليها السلام) بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، فقال:
<قوله>: ولد الحسين بن على (عليهما السلام) فى سنة ثلاث)
(1) هذا لا ينافى ما روى من انه ولد الحسن بن على فى سنة ثلاث لما سيجيء من أنه كان بينهما فى الميلاد ستة أشهر و عشرا قال القرطبى ولد الحسن بن على فى سنة ثلاث و الحسين بن على فى سنة أربع، و قال: كان الحسن فاضلا كثير الصلاة و الصوم و الحج، حج خمسا و عشرين ماشيا، و قال النبي (ص) فيه و فى الحسين «سيد اشباب أهل الجنة،» و قال، «هما ريحانتاى» و فى أبى داود «أن الحسن و الحسين جاءا الى النبي (ص) و هو يخطب فقطع الخطبة و نزل فأخذهما و صعد بهما المنبر و قال رأيت هذين فلم أصبر». و قتل الحسين سنة احدى و ستين بموضع يقال له كربلاء قرب الكوفة.
قوله: قال كان بين الحسن و الحسين (عليهما السلام) طهر)
(2) أى أقل زمان الطهر و هو عشرة أيام و كان مدة الحمل ستة أشهر فكان بينهما فى الميلاد ستة أشهر و عشرة أيام، و المولد الموضع و الوقت، و الميلاد الوقت لا غير.