responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 188

لهم، لا شية فيها- قال: لا خصومة فيها- لعدوّهم و أن يكون لهم فيها ما يحبّون و أخذ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) على جميع الأئمّة و شيعتهم الميثاق بذلك، و إنّما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق و تجديد له على اللّه، لعلّه أن يعجّله جلّ و عزّ و يعجّل السلام لكم بجميع ما فيه.

[الحديث الأربعون]

40- ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سمعته يقول:

اللّهمّ صلّ على محمّد صفيّك، و خليلك و نجيّك، المدبّر لأمرك.

(باب) النهى عن الاشراف على قبر النبي (صلى الله عليه و آله)

[الحديث الأول]

1 عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقيّ، عن جعفر بن المثنّى الخطيب قال: كنت بالمدينة و سقف المسجد الذي يشرف على القبر قد سقط و الفعلة يصعدون و ينزلون و نحن جماعة، فقلت لأصحابنا: من منكم له موعد يدخل على أبي عبد اللّه (عليه السلام) اللّيلة؟ فقال مهران بن أبي نصر: أنا، و قال إسماعيل بن عمّار الصيرفي:

أنا، فقلنا لهما: سلاه لنا عن الصعود لنشرف على قبر النبيّ (صلى اللّه عليه و آله)، فلمّا كان من الغد لقيناهما، فاجتمعنا جميعا، فقال إسماعيل: قد سألناه لكم عمّا ذكرتم، فقال: ما احبّ لأحد منهم أن يعلو فوقه و لا آمنه أن يرى شيئا يذهب منه بصره أو


الدنيا أن يبدلها اللّه من أجل السلام و بسببه يعنى يجعلها سالمة لهم بعد ما لم تكن، بعيد جدا.

قوله: و يسلم ما فيها لهم)

(1) عطف على يبدلها و قوله لا شية فيها حال مؤكدة

قوله: قال سمعته يقول اللهم صل على محمد)

(2) وجه ذكره فى هذا الباب غير ظاهر و فيه دلالة على جواز الصلاة على النبي منفردا، و الصفى المصطفى المختار و الّذي يصافى الود لصاحبه و يخلصه له. فعيل بمعنى فاعل أو مفعول، و الخليل الصديق المحب من الخلة و هى الصداقة و المحبة التى تخللت القلب فصارت خلاله أى فى باطنه و لذلك يخص بمن كانت خلته مقصورة على حب اللّه تعالى ليست فيها شركة لغيره، و هى حالة شريفة لا ينالها أحد بكسب و اجتهاد، و انما يخص اللّه تعالى بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين (صلوات اللّه و سلامه عليه) و آله الطيبين الطاهرين، و النجاة المناجى المخاطب لصاحبه و المحدث له و صاحب سره، و المدبر للامر المحدث به و المتقن له و الناظر فى ادباره و عواقبه و الساعى فى ترويجه.

قوله: ما أحب لاحد منهم أن يعلو فوقه)

(3) ظاهره الكراهة و التحريم يحتمل و

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست