responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 136

فولد له منها قبل مبعثه (عليه السلام) القاسم و رقيّة و زينب و أمّ كلثوم و ولد له بعد المبعث الطيّب و الطاهر و فاطمة (عليها السلام) و روي أيضا أنّه لم يولد بعد المبعث إلّا فاطمة (عليها السلام) و أنّ الطيّب و الطاهر ولدا قبل مبعثه، و ماتت خديجة (عليها السلام) حين خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) من الشعب و كان ذلك قبل الهجرة بسنة و مات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلمّا


معه اربعا و عشرين سنة، و توفيت و هى بنت اربع و ستين سنة و ستة اشهر و سن رسول اللّه (ص) حين تزوجها احدى و عشرين سنة، و قيل خمس و عشرون سنة. و قيل ثلاث و ثلاثون سنة و اجتمع اهل النقل انها ولدت له اربع بنات و كلهن ادركن الاسلام و هاجرن: زينت و فاطمة و رقية و أمّ كلثوم و أجمعوا انها ولدت ولدا سماه القاسم و به كان يكنى و اختلف هل ولدت له ذكرا غيره فقيل ولدت ثلاثة عبد اللّه و الطيب و الطاهر و الخلاف فى ذلك كثير و مات القاسم بمكة صغيرا قبل ان يمشى و قيل انه لم يعش الا ايمانا يسيره و لم يكن له (ص) من غير خديجة ولد غير ابراهيم (ع) ولدته مارية القبطية بالمدينة و بها توفى و هو رضيع و توفى جميع اولاده فى حياته الا فاطمة رضى اللّه عنها فانها توفيت بعده لستة اشهر، و كانت خديجة رضى اللّه عنها عاقلة فاضلة ذات اموال، قيل هى اوّل من اسلم و بعث (ص) يوم الاثنين فأسلمت هى ذلك اليوم و كانت له عونا على حاله كله تثبته على امره و تصبره على ما يلقى من اذى قومه و كان رسول اللّه (ص) يحبها و يقول رزقت حبها، و لم يتزوج عليها حتى ماتت قبل الهجرة بسبع سنين و قيل بخمس و قيل بأربع و قيل بثلاث و هو اصح و اشهر و توفيت هى و ابو طالب فى سنة واحدة قيل كان بينهما ثلاث ايام. انتهى كلامه.

قوله: و هو ابن بضع و عشرين سنة)

(1) قال ابن الاثير: البضع فى العدد بالكسر و قد يفتح ما بين ثلاث الى التسع و قيل ما بين الواحد الى العشرة لانه قطعة من العدد، و قال الجوهرى يقول بضع سنين و بضع عشر رجلا فاذا جاوزت لفظ العشر لا تقول بضع و عشرون و هذا يخالف ما جاء فى الحديث. انتهى كلامه.

قوله: القاسم و رقية)

(2) قال عياض اختلف فى اصغر بناته قال ابو عمرو: الّذي تركن إليه النفس ان الاولى زينب ثم رقية ثم أمّ كلثوم ثم فاطمة رضى اللّه عنها.

قوله: و روى أيضا انه لم يولد)

(3) تجيء هذه الرواية فى كتاب الروضة فى حديث اسلام على (ع) و الحديث طويل قال فيه على بن الحسين (عليهما السلام)، و لم يولد لرسول اللّه (ص) من خديجة على فطرة الاسلام الا فاطمة (عليها السلام).

قوله: حين خرج رسول اللّه (ص) من الشعب)

(4) اشار امير المؤمنين (ع) الى ذلك بقوله: «و اضطرونا الى جبل وعر (يعنى صعب) و كتبوا علينا بينهم كتابا» نقل انه لما اسلم حمزة و حامى ابو طالب عن رسول اللّه (ع) فشا الاسلام فى القبائل فاجتمع المشركون فى

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست