responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 116

و اللّه شيعتنا، قلت: «لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»؟ قال: إنّا لم نتولّ وصيّ محمّد و الأوصياء من بعده- و لا يصلّون عليهم- قلت: «فَمٰا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ»؟ قال: عن الولاية معرضين، قلت: «كَلّٰا إِنَّهٰا تَذْكِرَةٌ»؟ قال: الولاية.

قلت: قوله: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ»؟ قال: يوفون للّه بالنذر الّذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا، قلت: «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا»؟ قال: بولاية عليّ (عليه السلام) تنزيلا، قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم ذا تأويل، قلت: «إِنَّ هٰذِهِ تَذْكِرَةٌ»؟

قال: الولاية، قلت: «يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ»؟ قال: في ولايتنا، قال:


قال (ع) هم أى أصحاب اليمين و اللّه شيعتنا و هم الذين فكوا رقابهم عن الرهانة بولاية أمير المؤمنين (ع). روى على بن ابراهيم باسناده عن أبى عبد اللّه (ع) قال اليمين أمير المؤمنين (ع) و أصحابه شيعته.

قوله: قلت لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قال انا لم نتول)

(1) حكى اللّه تعالى المكالمة بين أصحاب اليمين و غيرهم فقال «إِلّٰا أَصْحٰابَ الْيَمِينِ فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ الْخٰائِضِينَ وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتّٰى أَتٰانَا الْيَقِينُ فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ الشّٰافِعِينَ فَمٰا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ» روى على بن ابراهيم باسناده عن أبى عبد اللّه (ع) قال: «قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» أى لم نك من اتباع الائمة (صلوات اللّه عليهم) «وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ» قال حقوق آل محمد (ص) من الخمس لذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و هم آل محمد (صلوات اللّه عليهم) «وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ الْخٰائِضِينَ وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (أى يوم المجازات) حَتّٰى أَتٰانَا الْيَقِينُ (أى الموت) فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ الشّٰافِعِينَ قال لو أن كل ملك مقرب و نبى مرسل شفعوا فى ناصب آل محمد (صلوات اللّه عليهم) ما شفعوا فيه «فَمٰا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ» قال يذكرهم من موالاة أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه).

قوله: يوفون للّه بالنذر الّذي أخذ عليهم فى الميثاق من ولايتنا)

(2) لعل المراد أن عهد الولاية مندرج تحت النذر و ان كان الظاهر منه خلافه و قد مر.

قوله: قال نعم ذا تأويل)

(3) لعل المراد نعم هذا و هو ما ذكر فى نحن نزلنا تنزيلا و ذا و هو ذكر فى «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» تأويل.

قوله: قال الولاية)

(4) تفسير لهذه و الحمل للمبالغة لان التذكر انما تحصل بالولاية و لهذا هلك كل من تركها و تمسك فى الدين برأيه أو بأحمق آخر مثله.

قوله: قال فى ولايتنا)

(5) أطلق الرحمة على الولاية لان الولاية سبب لها اذ كل من أقر بالولاية

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست