responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 103

أصحابه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله: «وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ» قال: هو ما تقول في عليّ «قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ مٰا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ».

[الحديث الثامن و الثمانون]

88- عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك قوله: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» فقال: من أكرمه اللّه بولايتنا فقد جاز العقبة، و نحن تلك العقبة الّتي من اقتحمها نجا، قال: فسكت فقال لي: فهلّا أفيدك حرفا خير (خيرا خ) لك من الدّنيا و ما فيها؟

قلت: بلى جعلت فداك، قال: قوله: «فَكُّ رَقَبَةٍ» ثمّ قال: النّاس كلّهم عبيد النار غيرك و أصحابك فإنّ اللّه فكّ رقابكم من النّار بولايتنا أهل البيت.

[الحديث التاسع و الثمانون]

89- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبى عمير، عن سماعة، عن أبي عبد اللّه


قوله: وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ)

(1) قال اللّه تعالى «أَ ثُمَّ إِذٰا مٰا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَ قَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ. ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذٰابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّٰا بِمٰا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ.

وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ مٰا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مٰا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَ أَسَرُّوا النَّدٰامَةَ لَمّٰا رَأَوُا الْعَذٰابَ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لٰا يُظْلَمُونَ» قال على بن ابراهيم فى قوله تعالى «أَ ثُمَّ إِذٰا مٰا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ» أى صدقتم فى الرجعة فيقال لهم الآن تؤمنون يعنى بأمير المؤمنين و قد كنتم به من قبل تكذبون ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم ذُوقُوا عَذٰابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّٰا بِمٰا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ، ثم قال عز و جل «وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ» يا محمد أهل مكة فى على «أَ حَقٌّ هُوَ» أى امام هو «قُلْ إِي وَ رَبِّي» انه امام، ثم قال تعالى: «وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ (آل محمد) حقهم مٰا فِي الْأَرْضِ جميعا لَافْتَدَتْ بِهِ» فى ذلك الوقت يعنى الرجعة و قوله عز و جل «وَ أَسَرُّوا النَّدٰامَةَ» حدثنى محمد ابن جعفر قال حدثنى محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن صالح بن أبى حماد عن الحسن بن موسى الخشاب عن رجل عن حماد بن عيسى عمن رواه عن أبى عبد اللّه (ع) قال:

سئل عن قول اللّه تعالى «وَ أَسَرُّوا النَّدٰامَةَ لَمّٰا رَأَوُا الْعَذٰابَ» قال قيل لهم ما ينفعهم اسرار الندامة و هم فى العذاب قال شماتة الاعداء.

قوله: هو ما تقول فى على)

(2) الموصول مرجع للضمير و الاستفهام على أصله لقوله «وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ» أى يستخبرونك، و قيل للانكار و «حق» مبتدأ لوقوعه بعد الاستفهام و هو خبر أو بالعكس.

قوله: إِي وَ رَبِّي)

(3) «اى» مثل نعم للتصديق الا أن «اى» لا يستعمل الا مع القسم.

قوله: و نحن تلك العقبة)

(4) قد مر شرحه مفصلا.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست