responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 113

وتصدق بها، وعق عنه، إذا كان ذكرا فذكرا، وإن كان انثى فانثى، ولا يأكل الابوان العقيقة، وإذا أكلت الام منها لم ترضعه، وتطعم القابلة من العقيقة الرجل والورك.

فاذا أردت ذبحها فقل: " بسم الله منك ولك عقيقة فلان بن فلان، على ملتك ودينك وسنة رسولك.

" وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إذا لم يعق عن الصبي وضحي عنه أجزءه ذلك من عقيقته.

باب المتعة

إعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحل المتعة ولم يحرمها حتى قبض، واعلم أنها لا تحل إلا لمن عرفها، وهي حرام على من جهلها، وإذا تمتع الرجل مريدا ثواب الله، وخلافا على من جهلها، لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها إلا كتب الله له بها حسنة، فاذا دنى منها غفر الله له بذلك ذنبا، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره بعدد كل شعرة.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لحقني جبرئيل فقال: يا محمد إن الله يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من امتك من النساء.

ولا تتمتع إلا بعارفة، وإن لم تكن عارفة فاعرض عليها، فإن قبلت فزوجها وإن أبت أن ترضى بقولك فدعها.

وإياكم والكواشف، والدواعي، والبغايا، وذوات الازواج، فالكواشف: هن اللواتي يكاشفن وبيوتهن معلومة ويؤتين، والدواعي: اللواتي يدعون إلى أنفسهن، وقد عرفن بالفساد، والبغايا: المعروفات بالزنا، وذوات الازواج: المطلقات على غير السنة.

واعلم أن من تمتع بزانية فهو زان، لان الله يقول: " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينحكها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين[1].

ولا تتمتع إلا بائرة قد بلغت عشر سنين، ولا تتمتع بذوات الآباء من الابكار إلا باذن آبائهن، ولا تتزوج اليهودية والنصرانية على حرة، متعة وغير متعة.

ولا بأس أن تنظر إلى إمرأة تريد التمتع بها.

وأدنى ما يجزى في المتعة درهم فما


[1] النور - 3 (*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست