responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 100

شعر

ألا إن النســاء خلقن شتى فمنهن الغنيمة والغرام

ومنهن الهلال إذا تجــلى لصاحبه ومنهن الظلام

فمن يظفر بصالحهن يسعـد ومن يعثر فليس له انتقام

وهن ثالث: فامرأة ودود ولود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه، وأمراة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخامة[1] وهى التي تخاصم زوجها أبدا، وامرأة ولاجة وهى المتبرجة التي لا تستر عن الرجال ولا تلزم بيتها متى ما طلبها زوجها كانت خارجة، وامرأة همازة وهى التي تذكر الناس بالقبيج.

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إياكم وخضراء الدمن[2]، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها[3] وقال: شم ليتها فان طاب ليتها طاب عرفها وإن درم كعبها عظم كعبثها


[1] هذا كله مع الاشعار قطعة من حديث رواه المشايخ الثلثة باسنادهم عن داود الكرخى قال: قلت لا بيعبد الله (عليه السلام): ان صاحبتى هلكت وكانت لى موافقة، وقد هممت ان اتزوج، فقال لى: انظر اين تضع نفسك؟ ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك؟ فان كنت لابد فاعلا، فبكرا تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق.

واعلم انهن كما قال: وانشد الاشعار وساق الكلام، الا انه قال: وامرئة صخامة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل اليسير) وعليه فهذا الاوصاف الثلثة وصف لثالثتهن، فلا يتجاوز العدد عن الثلث كما هو ظاهر هذا الكتاب وتفسير الاوصاف الثلثة من المصنف رضى الله عنه، وفي الوافى: الصخامة بالصاد المهملة والخاء المعجمة: كثيرة الصياح والكلام، والولاحة بالمهملة: الحمالة زوجها ما لا يطيق، والهمازة: العيابة ولكن في الفقيه (الولاجة) بالمعجمة كما هنا ايضا.

[2] الدمن بكسر المهملة وفتح الميم: جمع دمنة، وهى ما يلبده الابل والغنم بابوابها وابعارها في مرابضها، فربما ثبت فيها النبات الحسن النضير. قاله في الوافى.

[3] في الفقيه: (بعث اليها من ينظر اليها، ويقول للمبعوثة)، وفي الكافى والتهذيب (بعث من ينطر اليها ويقول للمبعوثة) وعلى كل حال فالعبارة هنا ناقصة - والليت بالكسر - - والاية: محمد - 6 تمامها: والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم، سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست