responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سداد العباد و رشاد العباد المؤلف : آل عصفور، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 429

السابع: التصوير بالصور المجسمة

كما هو عند البعض، من ذوات الأرواح، لا المنقوشة على نحو البساط و الورق، و عن جماعة من الأصحاب القول بتحريم التماثيل المجسمة و غيرها فقوّى ثاني الشهيدين في المسالك تحريم تصوير ذوات الأرواح، مستندا في ذلك إلى معتبرة محمد بن مروان بل صحيحته كما وصفها بالصحة في عقاب الأعمال عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) سمعته يقول: ثلاثة يعذبون يوم القيامة ..، و عدّ منهم (من صوّر صورة من الحيوان يعذب حتى ينفخ فيها و ليس بنافخ فيها) و هو مروي في الخصال أيضا بهذا الطريق، و في حديث المناهي ما يؤيده.

و احترزنا بذوات الأرواح عمّا ليس كذلك، كصور الأشجار و الشمس و الهلال، فلا يشمله المنع و إن عمم البعض.

ففي صحيحة زرارة و ابن مسلم، كما في المحاسن، و الأول عن أبي جعفر (عليه السلام)، و الثاني عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: لا بأس بتماثيل الشجر و الشمس ما لم يكن شيئا من الحيوان.

و في خبر أبي بصير قال: قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام): إنا تبسط عندنا الوسائد فيها التماثيل و نقوشها، قال: لا بأس بما يبسط منها و يفرش و يوطأ، إنما يكره منها ما نصب على الحائط.

و في صحيحة أبي العباس كما في الكافي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) في قول اللّٰه عز و جل (يَعْمَلُونَ لَهُ مٰا يَشٰاءُ مِنْ مَحٰارِيبَ وَ تَمٰاثِيلَ) فقال: و اللّٰه ما هي تماثيل الرجال و النساء و لكنها الشجر و شبهه.

و بالجملة فالمقطوع بتحريمها هي الصور الحيوانية من ذوات الظل و الأجسام للاتفاق عليه في النصوص و الفتوى.

الثامن: الكهانة و السحر

إلا للحل، و معارضة دعوى المعجزة، سواء كان بالكلام أو الكتابة و الرقية و الدخنة بعقاقير الكواكب، و تصفية النفس بذلك، و التصوير، و العقد، و النفث، و الأقسام، و العزائم بما لا يفهم معناه و يضر بالغير فعله.

و من السحر الاستخدام بالملائكة و الجن، و الاستنزال للشياطين في كشف الغائبات و علاج المصاب، و منه الاستحضار لتلبس الروح ببدن منفعل، كالصبي و المرأة و كشف الغائبات عن لسانه.

و منه النيرنجات و هي إظهار خواص غرائب الامتزاجات و اسرار النيرين، و يلحق به الطلسمات، و هو تمزيج القوى العالية بالقوى السافلة المنفعلة، ليحدث عنها

اسم الکتاب : سداد العباد و رشاد العباد المؤلف : آل عصفور، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست