responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 21

شرفها و مجدها عليهاالسّلام‌

الشرف في اللغة هو العلو، و شرف شرافة و شرفا أي علا في دين أو دنيا فهو شريف أي ذو شرف، و الشرف في النسب اتصاله بعظيم من العظماء و أظهر أفراد هذا النوع هم الذرية الطاهرة من آل الرسول و المجد لغة يطلق على الشرف الواسع، و يطلق على الكرم و العز و الجاه، و المجد المؤثل هو الشرف المؤصل، يقال تأثل الشي‌ء أي تأصل و تعظم، و عن الشيخ ابي علي: المجد هو العلو و الكمال و الرفعة و التمجيد ان ينسب الانساب الى المجد كما ينسب الى الشرف في الآباء او الى عمله الشريف فهو التشريف و التعظيم، فاذا سمعت هذا فاستمع لما يوحى اليك، قال رسول اللّه (ص) كل بني أم ينتمون الى عصبتهم إلا ولد فاطمة فانى أنا أبوهم و عصبتهم‌ [1] و قد روي هذا الحديث بالاسناد الى فاطمة بنت الحسين «ع» عن فاطمة الكبرى «ع» بنت رسول اللّه (ص) و رواه الطبراني و غيره باسانيدهم المختلفة، كما في الشرف المؤبد للنبهاني‌ [2] عنه (ص) ان اللّه عز و جل جعل ذرية كل نبي في صلبه و ان اللّه تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب و الروايات بهذا المعنى كثيرة، و هذا الشرف الحاصل لزينب (ع) شرف لا مزيد عليه، فاذا ضممنا الى ذلك ان أباها علي المرتضى


[1] أورده النبهاني في الشرف المؤبد (ص 51) و قال الصباني في اسعاف الراغبين هذه الخصوصية لاولاد فاطمة (ع) فقط دون اولاد بقية بناته (ص) فلا يطلق عليه (ص) انه أب لهم و انهم بنوه كما يطلق ذلك على أولاد فاطمة عليهاالسّلام، نعم يطلق عليهم أنهم من ذريته و نسله و عقبه.

[2] ص 53 طبع بيروت سنة 1309.

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست