responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 61

أشخاص ألفاظ جديدة بقدر ألفاظ أي لغة، أو تعذره، بل تصور المعاني أيضاً.

الثاني: عدم تسجيل التاريخ ذلك، و لو كان الواضع شخصا أو أشخاصاً لا محالة كان مسجلا في التاريخ.

و فيهما نظر:

أما الأول، فلأنه من الممكن أن يكون الواضع جماعة يضعون كل لفظ خاص عند الاحتياج إلى إبراز المعاني المخصوصة في مدَّة من الزمن. و مما يؤكد ذلك، ما نرى من وضع ألفاظ خاصة للمعاني الحادثة عند الابتلاء إلى إبرازها.

و أما الثاني، فلان الوضع التدريجي بالنحو المتقدم، ليس من الأمور المهمة، و الحوادث التاريخية، كي يتصدى الناس لضبطه.

فالمتحصل أن العلقة الوضعية ليست ذاتية و لا يكون لها منشأ ذاتي.

بيان حقيقة الوضع‌

و أما الجهة الثانية، فقد ذهب كثير من المحققين‌ [1]، إلى أنها حقيقة اعتبارية، و ذكروا في كيفيتها أموراً:


[1] أمثال المحقق السيد الخوئي في المحاضرات ج 1 ص 40 حيث نسب ذلك إلى كثير من الأعلام و المحققين.

اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست